نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد سرقة لوحة "عاش هنا" لـ يوسف عزالدين.."التنسيق الحضاري" يكشف الإجراءات المتبعة - نبأ العرب, اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 10:42 صباحاً
أعرب المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، عن استيائه بسبب تكرار سرقة لوحات مشروع "عاش هنا" الذي يسعى إلى توثيق شخصيات مؤثرة في حياة المصريين، وأهم الرواد المصريين في شتى المجالات، ويأتي ضمن مبادرة "ذاكرة المدينة" التي ينفذها الجهاز، انطلاقا من دوره في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري.
وأشار "أبو سعدة" في تصريح لـ"الدستور" إلى أن هناك عدة إجراءات يجب اتباعها على خلفية واقعة سرقة لوحات "عاش هنا" وهي تحرير محضر في الشرطة واتخاذ اللازم، موضحا أن الجهاز ناشد أسر الشخصيات واتحاد الملاك والمسؤولين عن إدارة وحراسة المباني بالاهتمام بصيانة لوحات المشروع الذي يخلد ذكرى هذه الرموز من الشخصيات التي أثرت المجتمع المصري.
وأكد رئيس التنسيق الحضاري أن الجهاز بدأ بالفعل بتغيير خامة لوحات مشروع "عاش هنا" للإكريليك بنفس الشكل الذهبي للحفاظ على شكل اللوحة الأصلي، لأنه من الصعب على الجهاز أن يقوم بحراسة كل اللوحات.
وأضاف أنه في حالة فقد لوحة أي شخصية، يقوم الجهاز بإعادة تنفيذها مرة أخرى ولكن تتحمل أسرة الشخصية تكاليفها، لافتا إلى أن "التنسيق الحضاري" أعاد تنفيذ لوحات 3 شخصيات حتى الآن وتحملت أسرهم التكلفة الكاملة، فالجهاز لم يستطع تحمل أكثر من لوحة لنفس الشخصية.
سرقة لوحات "عاش هنا"
تعرضت لوحات عدد من الشخصيات للسرقة ومن بينهم لوحة الكاتب جلال العشري، ومن قبله لوحتي الكاتب عبد التواب يوسف وزوجته الكاتبة ماما لبنى، وآخرهم كانت لوحة الكاتب يوسف عز الدين عيسى بالإسكندرية، وهو ما كشفته فاتن عيسي، كريمة الكاتب الروائي الراحل، الدكتور يوسف عز الدين عيسى، عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك": تم نزع هذه اللوحة من مكانها وسرقتها.. لماذا نحن مدمرين ولتراثنا غير حافظين.. العالم الكبير والأديب البارع.. الأستاذ الدكتور يوسف عز الدين عيسى رحمة الله عليه؟
مشروع "عاش هنا"
كانت وزارة الثقافة أطلقت مشروع "عاش هنا" ضمن سلسلة "ذاكرة المدينة"، ويوليها الجهاز اهتمامًا خاصًا للتعريف بالمدن المصرية والشخصيات الرائدة؛ بهدف تخليد وتوثيق المباني والأماكن التي عاش بها كبار الشخصيات المؤثرة في المجتمع، وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الفنية، وتتم الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها.
ويتم تفعيل هذا المشروع بوضع لافتة على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR، والذي يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة، ما يُساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني المهمة على مستوى الجمهورية.
أخبار متعلقة :