صرح الفنان أحمد عز، خلال ندوة تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بأنه يفضل تقديم الأعمال السينمائية على التلفزيونية لترك بصمة تاريخية.

وأضاف أن ظهور المنصات الإلكترونية ساعد على مواكبة سرعة الحياة، حيث يميل الجمهور إلى الملل من الأعمال ذات الحلقات الطويلة، وكشف عن استعداده للمشاركة في عمل درامي عبر إحدى المنصات قريبًا.

وأكد أن أمتع ما في العملية الفنية هو الوقوف على خشبة المسرح، إذ يتمتع بميزة التعامل مع جمهور مختلف في كل عرض، مشيرًا إلى أن المسرح يشكل تدريبًا مهمًا للفنان.

كما وجه نصيحة للممثلين الشباب بضرورة الاستمرار في العمل وعدم الجلوس في المنزل دون عمل، سواء في الأفلام أو المسلسلات.

وفي سياق آخر، تحدث عز عن فيلمه "ملاكي إسكندرية"، واصفًا إياه بالجسر الذي عبر من خلاله إلى عالم الإيرادات، حيث شكل مرحلة هامة في مسيرته. وذكر أنه أثناء عرض الفيلم، كان يذهب إلى دور العرض في مختلف المناطق ليرصد تفاعل الجمهور، ووجد أن السينما في وسط البلد لم يكن له فيها جمهور، مما دفعه للبحث عن قاعدة جماهيرية جديدة، فقدم فيلم "الرهينة"، الذي حقق قبولًا واسعًا بين فئات مختلفة.

كما كشف عن تعرضه للإصابة خلال تصوير فيلم "الشبح" أثناء مشهد جمعه بالفنان محمد الصاوي، حيث أصيب في رأسه بسبب خطأ غير متوقع، لكن المخرج استمر في التصوير، وطلب منه الذهاب للمستشفى ثم العودة لاستكمال العمل.

وأضاف عز أنه خلال تصوير فيلم "مسجون ترانزيت"، توفيت والدته، ورغم حزنه الشديد، أصر على استكمال التصوير لاستثمار مشاعر الحزن في مشهد وفاة ابنه في الأحداث.

جلسة أحمد عز بمهرجان القاهرة السينمائي 

ويقيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، اليوم 14 نوفمبر، جلسة نقاش مع الفنان أحمد عز الحائز على جائزة فاتن حمامة، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

ويستضيف مهرجان القاهرة جلسة حوارية حصرية مع أحمد عز يديرها الناقد رامي المتولي، ويقدم "عز" خلال جلسة الحوار في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي شهادة حول مسيرته المهنية وإنجازاته وتأثيره على الصناعة.

وخاض أحمد عز أولى تجاربه في التمثيل خلال التسعينيات ليصبح نجمًا مبدعًا في السينما المصرية، معروفًا بالتنوع المذهل لأدواره وأدائه الذي لا يُنسى.