نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المطران سامي فوزي: يتحتم علينا أن نقف ضد أشكال الظلم أو الإساءة - نبأ العرب, اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 02:59 مساءً
أعلن رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي تنحيه عن منصبه، مؤكدًا استقالته حزنًا لإخفاقه في ضمان إجراء تحقيق مناسب في اتهامات بانتهاكات جسدية وجنسية.
ويعد ويلبي هو الزعيم الروحي للكنيسة الأنجليكانية التي تضم نحو 85 مليون مسيحي في أرجاء العالم، والذي أكد أنه قدم أستقالته بعد الحصول على إذن من جلالة ملك
ومن جهته أعلن المطران سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الإنجليكانية بمصر في بيان له عن تلقيه نبأ استقالة رئيس أساقفة كانربري ببالغ الحزن.
وقال رئيس أساقفة الكنيسة الإنجليكانية في بيان له: أنه قد تلقينا النبأ الخاص بتقديم رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي استقالته باستقالة، وذلك بعد إتهامه بالتقاعس والتستر عن الإبلاغ عن الأنتهاكات التي قام بها جون سميث، أحد المحامين العاملين بإحدى المؤسسات الخيرية، الإنتهاكات التي قام بها الجسدية والجنسية.
ملاذ آمن
وأضاف رئيس أساقفة الأسقفية بمصر: أن رئيس أساقفة كانتربري أعتذر عن القصور في عدم التحقيق بشكل كافٍ في الادعاءات، وقدم استقالته من منصبة كرئيس أساقفة كانتربري، وذلك بالرغم من أن التقرير المستقل الذي وجه الاتهام لرئيس الأساقفة.
مؤكدًا: أننا نعبر عن تعاطفنا العميق مع ضحايا هذة الأفعال المؤسفة، مشددًا على ألتزام بان تبقي الكنيسة الأنجليكانية ملاذًا آمنًا لجميع أفراد المجتمع، خاصة للأكثر عرضة للخطر.
وأضاف: أنه يتحتم علينا أن نقف ضد أي شكل من أشكال الظلم أو الإساءة، وذلك لأن مبادئ المسيحية وتعاليم الكتاب المقدس تعلمنا أننا جميعا مخلوقين على صورة الله، ويجب أن نستمر جميعًا في الصلاة من أجل الكنيسة ومن أجل دورها في تحقيق مبادئ العدل التي يعلمنا إياها الكتاب المقدس.
استقلالية الإدارية في إقليم الإسكندرية بمصر
وشدد رئيس الأساقفة مؤكدًا على استقلالية الإدارية في إقليم الإسكندرية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي داخل شركة الكنائس الأنجليكانية في العالم.
وأوضح: إننا سنستمر في رسالتنا لإظهار محبة الله لكل إنسان، والعمل دون كلل لضمان بيئة آمنة ومحترمة لجميع من نخدمهم. ونلتزم بدعم القيم التي تعزز الشفافية، والمساءلة، والنزاهة.
مختتما: بينما نحافظ على الشركة والوحدة مع الكنائس الأسقفية في نصف الكرة الجنوبي، ندرك أن وحدة الكنيسة لا تتطلب منا التسامح مع أي خيانة للأمانة المقدسة، بل تحثنا على تعزيز العدالة والمحبة الرعوية التي تعكس روح المسيح، وكذلك إتخاذ التدابير الفعالة لحماية الأفراد.
0 تعليق