حفر اسمه وشخصياته التي كان يلعبها ويجسدها بمنتهى الخفة في قلوب جماهيره، حتى أنه عرف بصاحب مدرسة الارتجالية في الكوميديا، اليوم هو ذكرى رحيل ملك الكوميديا النجم الراحل يونس شلبي، الذي تمكن من دمج العفوية في أدائه، بالإضافة إلى أنه جعل الارتجال جزءًا أساسيًا من مشاهده الكوميدية، فكان الراحل يتبع مدرسة نجيب الريحاني، والراحل عبد المنعم مدبولي في الارتجال، واصفًا أن الفنان الذي يرتجل هو محب للفن وليس لديه حدود في الخيال.

كانت عفوية الراحل يونس شلبي، هي أساس شهرته في عالم المسرح على وجه التحديد، كما تحدث الزعيم عادل إمام، في أحد اللقاءات عن مسرحية "مدرسة المشاغبين" والذي أكد حينها أن تلقائية وعفوية الفنان الراحل يونس شلبي، مكّنتهم من نجاح مسرحيتهم في السودان وقت عرضها، حيث لم يضحك الجمهور السوداني نهائيا على أي فصل في المسرحية، إلا أنه بمجرد ظهور يونس شلبي بخفة ظله وطلته المميزة أثار الجدل وجعل الجمهور يتفاعل معه، ورج الضحك أصداء المسرح في السودان.

جميع الأعمال الفنية التي قدمها الراحل يونس شلبي، كانت بها الكثير من اللحظات العفوية، والارتجالية، وقدّم شلبي عددا كبيرا من الأعمال الفنية، وكل عمل فيه لمسات ارتجال خاصة من ملك الإيفيهات والارتجال العفوي والتي جاء أبرزها كالتالي:-

مدرسة المشاغبين

جسد الفنان الراحل يونس شلبي، شخصية منصور الطالب المشاغب إلا أنها كانت مميزة ومختلفة وعاش معها الجمهور لخفة الظل به.

العيال كبرت

لعب فيها يونس شلبي، أداء كوميدي مختلف وارتجل فيه حتى أن المسرح حينها رفع شعار كامل العدد لخفة ظل نجم الكوميديا يونس شلبي.

عيال بو عبود

مسرحية كويتية شارك فيها يونس شلبي، وأحب الجمهور طلته حينها.

الواد الجن

والتي كانت من بطولة الفنان الراحل يونس شلبي، وهي عبارة عن مسرحية كوميدية ساخرة.

 الصول والحرامي

مسرحية قدم فيها يونس شلبي، وأظهر فيها أنه ملك الارتجالية والكوميديا.