نشرت صحيفة "ذا إيكونوميست" مقالا مطولا زعمت من خلاله أن كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط.

وجاء في المنشور" "الجيش الأوكراني لم يكد يتمكن من تعبئة ثلثي العدد المطلوب".

كما أشار مسؤول أوكراني، إلى أن وضع التجنيد العسكري سيصبح كارثيا بحلول ربيع عام 2025.

وأكد المنشور أن العديد من العسكريين هم بالفعل من كبار السن أو يفتقرون إلى الدافع للمشاركة في القتال.

وكتبت الصحيفة: "يرسلون رجالا تزيد أعمارهم عن 50 عاما مع ملاحظات طبية تفيد بأنهم مرضى لدرجة أنهم لا يستطيعون الخدمة".

وأضافت الصحيفة أن "الضعف المنهجي" في أوكرانيا يؤثر بشكل واضح على معنويات القوات على خط المواجهة.

ويرى بعض الجنود المعبئين أن الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع في أوكرانيا قد تكون بدء التفاوض مع روسيا.

وفي مطلع نوفمبر الجاري، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروعي قانونين لتمديد التعبئة وحالة الحرب في أوكرانيا حتى 7 فبراير 2025.

وقد تم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع زيلينسكي على مرسوم التعبئة العامة، وتم تمديده عدة مرات، آخرها كان في مايو الماضي.

وأعترف برلمانيون ومسؤولون أوكرانيون بأن عملية التعبئة في البلاد تواجه مشاكل وأن خطة التعبئة في البلاد "لم تنفذ بالكامل"، مع تسجيل نزوع نحو انخفاض وتيرتها مؤخرا.