برزت في اختيارات الرئيس المنتخب دونالد ترامب أسماء عربية عدة لشغل مناصب في إدارته، منها طبيبة الأسرة، والمذيعة التليفزيونية جانيت نشيوات.

وجانيت هي شقيقة جوليا نشيوات، التي سبق وشغلت منصب مستشار الأمن الداخلي في إدارة الرئيس دونالد ترامب من 2020 إلى 2021، واللتان ولدتا بين أبناء لأبوين مهاجرين أردنيين مسيحيين.

وأصبح المسمى الوظيفي (الجراح العام) جزءًا من الثقافة الأمريكية عام 1965، عندما طُلب من صانعي السجائر وضع ملصق على العبوات يحمل تحذيرًا من الجراح العام من أن التدخين خطر على الصحة.

رشحها ترامب لشغل منصب "جراح عام" الولايات المتحدة في إدارته الجديدة، ويتولى مَنْ يشغل منصب الجراح العام مهمة التحدث الرسمي بشأن قضايا الصحة العامة في البلاد.

كما يلعب المنصب دورًا محوريًا في تقديم التوصيات بشأن الوقاية من الأمراض وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ الصحية العامة، وبينها ما يتعلق بالأوبئة والكوارث الطبيعية.

وعن سبب اختياره لها، قال ترامب في بيان إن "الدكتورة نشيوات مدافعة شرسة ومحاورة قوية في مجال الطب الوقائي والصحة العامة".

ونشيوات 48 عامًا المولودة في بلدة كارمل بولاية نيويورك، تلتزم في منصبها الجديد بـ"ضمان حصول الأمريكيين على رعاية صحية جيدة وبأسعار معقولة".

وتظهر نشيوات دائمًا على شبكة "فوكس نيوز" الداعمة للحزب الجمهوري، مقدمة النصائح والاستشارات الطبية.

كما تدير شبكة من مراكز الرعاية العاجلة في نيويورك ونيوجيرسي، ولها علامة تجارية خاصة بإنتاج المكملات الغذائية والفيتامينات.

وأشاد ترامب بعمل نشيوات "في الخطوط الأمامية في مدينة نيويورك" في أثناء وباء كورونا، وعملها خلال الكوارث الطبيعية مثل إعصار كاترينا وأعاصير جوبلين.

وكغيرها ممن اختارهم الرئيس المنتخب لشغل المناصب العليا في إدارته، يحتاج تعيين نشيوات في منصب الجراح العام إلى موافقة الكونغرس.

تعد مهارات الاتصال مهمة لشغل وظيفة جراح الولايات المتحدة، والمطلوب فيها الترويج للثقافة الصحية، إذ توفر معلومات حول كيفية تحسين الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالمرض.