عبر المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، عن حزنه الكبير لفقدانه ابنه رضا، واصفًا إياه بأنه كان كل شيء في حياته، وأنه كان يحمل اسم والده الراحل تخليدًا لذكراه.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "واحد من الناس"، مع الإعلامي عمرو الليثي، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، أن نجله الراحل كان شقيًا بطبيعته، مليئًا بالضحك والمرح، وكان أشبه بأخ وصديق له، وليس فقط ابنه، مؤكدًا أن رضا كان “وش السعد عليه، وكان يدعو له دائمًا بالنجاح”. 

وتابع أن فقدان ابنه كان صدمة كبيرة، وأنه يمضي الوقت محاولًا مواساة نفسه بقول إن رحيل ابنه قد يكون تجنبًا لشيء أسوأ، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص يحكون له أحلامًا عن رضا ليخففوا عنه الحزن، لكنه يظل غير قادر على تجاوز الألم.

رفضه استغلال وفاة نجله

ورفض الليثي، استغلال وفاة ابنه في الظهور الإعلامي أو تحقيق الشهرة، مؤكدًا أنه يغني منذ زمن طويل قبل انتشار مفهوم "الترند"، وأن حزنه على ابنه أكبر من أن يضعه في إطار لقاء إعلامي، لأن علاقته بابنه كانت علاقة خاصة جدًا.