نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى رحيله.. جولة بين أجمل ما كتب جمال الغيطاني - نبأ العرب, اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 02:09 مساءً
يحل اليوم الموافق 18 نوفمبر، ذكرى رحيل الأديب جمال الغيطاني، عام 2015، وهو من أبرز الأدباء المصريين الذين تركوا بصمة عميقة في الأدب العربي الحديث، وعُرف الغيطاني بأسلوبه الفريد الذي جمع في كتاباته بين التراث القديم والحياة المعاصر، مستخدمًا لغة راقية تحمل عبق التاريخ.
وفي ذكرى رحيله، نستعرض في التقرير التالي، جولة حول أجمل ما كتب الأديب جمال الغيطاني:
رواية الزيني بركات
تُعتبر من أشهر رواياته، وناقشت الرواية ظاهرة القمع والخوف واتكأت على أسبابها وبينت مظاهرها المرعبة في الحياة العربية، من خلال صورة مرعبة لكبير البصاصين الشهاب الأعظم زكريا بن راضي، ووالي الحسبة الزيني بركات، وأيضًا وقائع تعذيب التاجر علي أبي الجود وتدرج الزيني في التفنن بتعذيبه ليحصل من على المال، ومزج فيها بين أجواء تاريخية والواقع السياسي الحديث، لتبرز الرواية قمع السلطة وأهوالها، والرواية لها طابع فلسفي وتاريخي عميق.
أوراق شاب عاش منذ ألف عام
عمل يجسد أسلوب الغيطاني الذي يستلهمه من التراث وإعادة صياغته بلغة حديثة، وتتناول رحلة الإنسان في البحث عن الهوية والمعنى، والحياة.
رسالة في الصبابة والوجد
ومن أجمل الأعمال الإبداعية لجمال الغيطاني وفيه يمزج بين الشعر والنثر، يفيض بالمشاعر والحنين، ويعكس قدرة الغيطاني على التعبير عن أعماق النفس البشرية، فيقول في الكتاب: بأي لغه يتفاهم العشاق.. وتبعا لأي قاعده تدور لعبه الحب.. وماذا يجدي مع القلب إذا تملكه العشق المستحيل.. وأي عزاء له إذا كان الفراق واقع لامحاله" ففي قالب من النثر المحكم الأقرب للشعر في تصويره يحكي المُرسِل كيف وقع أسير للحب وكيف ألتهمه الشوق.
سلسة دفاتر التدوين
وهي عبارة سلسلة أعمال أدبية، تحمل تأملات جمال الغيطاني في الحياة، السياسة، والمجتمع، هي تعتبر مزيج من السيرة الذاتية والتأمل الفلسفي، وتتوع فيها الشخصيات منتمية إلى أنماط مختلفة، مثل: السارد، الغيطاني، أصدقاؤه، مواطنون، بحارة، نساء، وغيرهم.
كتاب ملامح القاهرة في ألف سنة
يغوص الغيطاني في كتابه، في القاهرة القديمة، ذات المقاهي والحوانيت والحواري والأزقة، بقبتها الزرقاء الصافية وأشعة شمسها الذهبية المرسلة تعانق المآذن فيها والمساجد، وفي الكتاب يروي الغيطاني لنا عن القاهرة في ألف عام، يتحسس ملامحها التي عايشها ويفيض علينا بما يعرفه من تاريخها، يكتب عن المقاهي وأصلها وما تعبر عنه، ويكتب عن القاهرة كـ ركن أساسي في أدب "نجيب محفوظ" العاشق ايضا للقاهرة القديمة، وتاريخا، وسيرة ناسها الطيبين.
كتاب التجليات:الأسفار الثلاثة
وهي عبارة عن مجموعة من التجليات الأدبية مقسمة إلى ثلاث فصول الأول فصل الميلاد والغربة، والثانى الاغتراب والضنا والقربى والحزن، والثالث الوداد والفوت والوداع، وفيها يتحدث الغيطاني بأسلوب فلسفي عن هذه المعاني التي تلتف حول الكثيرين.
0 تعليق