أكد الدكتور إبراهيم درويش أستاذ المحاصيل ووكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية، أن انتشار الشائعات في الآونة الأخيرة أصبحت من الأمور  المقلقة إذا لم نلتفت إليها سوف تدمر كل إنجاز وتكون نار تحرق الأخضر واليابس.

وأضاف، أن الشائعات أصبحت أحد حروب الجيل الرابع وضرب الدول من داخلها لإضعاف اللحمة الوطنية وإرساء روح العداء لجميع مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن مبادرة "الدستور" للرد على الشائعات، هي ضربة معلم في هذا التوقيت الصعب الذي تقوم فيه قوى الشر بنشر ثقافة الكراهية واليأس والإحباط وفقدان الأمل وضياع الطريق حتى يقوم الناس برد فعل غير محسوب.

وأضاف أن مبادرة الدستور إمسك إشاعة" جاءت في توقيت جيد جدًا في وقت احتياج الدولة لكل قلم شريف وإعلام صادق.

وحذر وكيل كلية الزراعة من الوقوع في هذا الفخ، خاصة أنه لا توجد حكومة في العالم تعمل ضد مواطنيها بل كل حكومة تهدف إلى النجاح وتحقيق الإنجازات ولذلك علينا أن نعمل العقل جيدًا ولا نشارك بترديد الشائعة أو نقوم بتشيرها ونعمل على التقصي من أصل الخبر من المصادر الموثوق بها.

وأضاف أن "الدستور" مؤسسة إعلامية وطنية كبيرة تعمل على تكذيب الشائعات ونشر الأخبار الصحيحة.

مؤسسة "الدستور" تطلق حملة "إمسك إشاعة"

وأعلنت مؤسسة "الدستور" عن إطلاق حملة "امسك إشاعة"، وذلك في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لرصد الشائعات والرد عليها، وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام.

وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، أن هذه الحملة تستهدف مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة مؤخرًا والتأثير سلبًا على أمن واستقرار المجتمع المصري والتشكيك في مؤسساته الوطنية.