نبأ العرب

وصول موسيقى طلاب جامعة نيويورك أبوظبي إلى محطة الفضاء الدولية - نبأ العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وصول موسيقى طلاب جامعة نيويورك أبوظبي إلى محطة الفضاء الدولية - نبأ العرب, اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 06:14 مساءً

أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي، وصول موسيقي طلابها إلى الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية، في مشروع علمي وفنّي رائد يختتم النسخة الأولى من مشروع «أستروبيت - موسيقى من الفضاء» التي تعاونت فيها الجامعة مع جامعة مالطا للفنون والعلوم والتكنولوجيا.
وقد اختارت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية (NASA) والمختبر الوطني لمحطة الفضاء الدولية المشروع كأحد المشاريع المهمة على متن المحطة، والذي يسلط الضوء على القابليات المحتملة للابتكار عبر التخصصات المتنوعة في استكشاف الفضاء، بتركيزه على التقاطع بين الفن والعلوم والطرق التي تمكّن من المساهمة في الاكتشافات العلمية وتكاملها.
أحدث الإنجازات
ألّفت الفائزتان، وهما الطالبة الأمريكية سَمر ريد من كلية ستينهاردت في جامعة نيويورك والخريجة الإماراتية نادين قباني من جامعة نيويورك أبوظبي، أعمالهما الأصلية التي بثتها المحطة، في حدث يمثّل أحدث إنجازات الجامعة في مجال المشاريع الموسيقية في الفضاء، ويرسّخ التزامها بدعم التعاون بين مختلف التخصصات الأكاديمية.
يقود المشروع، ليوناردو باريلارو، المحاضر الأول في هندسة الطيران بجامعة مالطا للفنون والعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع كارلوس غويدس، الأستاذ المشارك في الموسيقي في جامعة نيويورك أبوظبي وماتيو مارسيانو، الأستاذ المشارك في تقنية الموسيقى.
وقد أنجز فريق تسجيلات جازيلين، التي يديرها مجموعة من طلاب جامعة نيويورك أبوظبي تحت إشراف مارسيانو، مهمة تسجيل المعزوفات الموسيقية في استوديو الجامعة، كما نالت المبادرة دعماً أساسياً من أندريا ماتشيو، أستاذ الفيزياء ومدير مركز مركز الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء في الجامعة.
إيقاعات البيانو
صرّحت نادين قباني، خريجة الجامعة، تخصص الدراسات القانونية والموسيقى: «إن مقطوعة «نو جرافيتي» مدفوعة بإيقاعات البيانو المعزز بأنغام الأوتار والأورغ لتوحي بأجواء الفضاء الخارجي وطبيعته اللامتناهية التي استوحيت منها فكرة المقطوعة. يشرّفني بث مقطوعتي الموسيقية في الفضاء، فهي تجربة تكاد لا تُصدق».
وفي تعليقها على بث معزوفة «ليتل بروكس»، قالت سمر ريد، طالبة إدارة الموسيقى في كلية ستاينهارد: «تتناول أغنيتي قوة العلاقات الأسرية وأهميتها بالنسبة لي شخصياً، وقد أصبحت الأغنية اليوم جزءاً من الفضاء. إن الفرصة التي وفرها لنا المشروع مع محطة الفضاء الدولية أشبه بالخيال. لطالما أبهرني الفضاء، وأرى بث الأغنية من المحطة كأنه حلم قد تحول إلى واقع، إنها لحظة مفصلية في حياتي كفنانة، أتجاوز فيها عقبات كبيرة، وسأكون دوماً ممتنة لذلك».
يذكر أن أستروبيت برنامج ممول من قبل مجلس جامعة مالطا للفنون والعلوم والتكنولوجيا من خلال برنامج البث الفضائي.
وتوفر شركة نانوراكس فرصة بث الإبداعات الموسيقية في المحطة بموجب اتفاقية قانون الفضاء بالتعاون مع المختبر الوطني الأمريكي التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية.

أخبار متعلقة :