نبأ العرب

المتحف اليوناني الروماني.. أكبر صرح أثري وسياحي في عروس البحر المتوسط - نبأ العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المتحف اليوناني الروماني.. أكبر صرح أثري وسياحي في عروس البحر المتوسط - نبأ العرب, اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 02:27 مساءً

إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات الدولة في قطاع السياحة والآثار شهدته مدينة الإسكندرية العام الماضي، بإعادة افتتاح المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، بعد إغلاق دام لمدة 18 عامًا، ليفتتح المتحف من جديد للجمهور بعد تطويره ليصبح أهم متاحف حوض البحر المتوسط.


المتحف الذي أغلق في عام 2005 للبدء في مشروع التطوير، مر بعدة مراحل وعقبات حيث تم انطلاق التطوير في 2009 إلا أنه توقف عام 2011 لعدم توافر الاعتمادات المالية في ذلك الوقت، ليعاد استكمال المشروع في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2018 من خلال خطة متكاملة لإعادة التطوير وتحديث قاعات العرض المتحفي، حتى تم الانتهاء منه بالكامل وافتتاحه في أكتوبر 2023.

يضم المتحف بعد تطويره العديد من المعروضات الأثرية التي تعود لمختلف الحُقب التاريخية لمصر، مما يجعل هذا المتحف صرحًا جديدًا يضاف إلى خارطة السياحة المصرية، لوضع الإسكندرية مرة أخرى على خريطة أولويات السائح الأجنبي، وجذب عدد أكبر من الزوار.

وخلال السطور التالية تستعرض "الدستور" مقتنيات المتحف اليوناني الروماني، وتفاصيل مشروع تطوير أهم المتاحف المصرية، وأكبر متحف متخصص في الآثار اليونانية الرومانية في حوض البحر المتوسط.

مقتنيات وأقسام المتحف

يضم المتحف 6000 قطعة آثرية يتم عرضها في 44 فاترينة، وتتنوع موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي وتغطية مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص.

وينقسم المتحف إلى المبنى الإداري ومبنى المتحف، الذي تم توسعته، مع الحفاظ على الحجر الاصلي لواجهة المتحف الكلاسيكية التي لم تختلف منذ افتتاحه الأول، ويبلغ إجمالي مساحة مبنى المتحف 5200 م2، ويشمل مبني المتحف الحديقة المتحفية الباثيو، والطابق الأرضي الذي يضم 27 قاعة عرض، بالإضافة إلى الطابق الأول على مساحة كبيرة بالمتحف، بينهما دور الميزانين الذي يضم 4 قاعات لخدمة الزائرين.

ويعرض بالطابق الأرضي، والذي به 27 قاعة عرض،  القطع الأثرية فيها بالترتيب التاريخي، بداية من عصر ما قبل الإسكندر بالقرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي بالقرن السادس الميلادي، كما يشتمل الطابق الأرضي على مخازن الآثار ومعامل الترميم.

ويضم المتحف طابقًا إضافيًا يعلو الطابق الأرضي، يضم 4 قاعات، هي: قاعة التربية المتحفية، والأرشيف والتسجيل، و"الجيبسوتيكا"، وقاعة الدراسة، ثم يعلو ذلك الطابق الأول، وتُعرض به القطع الأثرية وفقًا للتصنيف النوعي، ويضم عدة قاعات من بينها: قاعة النيل، والصناعة والتجارة، والعملة، والفن السكندري، والمنحوتات السكندرية، ومنطقة كوم الشقافة، بالإضافة إلى مكتبة تضم العديد من الكتب النادرة بالعالم، وقاعة للمحاضرات، ومخازن للآثار، وخدمات أخرى.

توافد كبير على المتحف منذ افتتاحه

شهد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية منذ إعادة افتتاحه توافد آلاف الزائرين من جنسيات مختلفة، فضلاً عن حرص أهالي الإسكندرية والمواطنين من كافة المحافظات على زيارة المتحف، وتنظيم العديد من الرحلات المدرسية والجامعية وغيرها للتعرف على مقتيات المتحف الفريد من نوعه، والذي أبهر كل من زاره لما يتضمنه من معروضات وسيناريو عرض متحفي مميز.

تاريخ إنشاء المتحف اليوناني الروماني

يرجع تاريخ إنشاء المتحف إلى عام 1891م  عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية بما يعمل على  الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.

وتم إنشاء المتحف اليوناني الروماني في مبنى صغير على شارع فؤاد وتم افتتاحه 17أكتوبر 1892 في حضور الخديوى عباس حلمي الثاني،  وفتح للجمهور في 1نوفمبر 1892م، وكان المتحف اليوناني الروماني تابعًا لمصلحة الآثار بتمويل من بلدية الإسكندرية لسنوات طويلة.

وفي عام 1894 قرر "بوتي" أن يبحث عن مقر جديد أكبر وعهد لاثنين من المهندسين المعماريين تصميم المتحف اليوناني الروماني وهم المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون وتم بناء المتحف عَلى طراز المباني اليونانية، وتم افتتاحه في 26 سبتمبر عام 1895 بحضور الخديوي عباس حلمي الثاني مرة أخرى ليفتتح المتحف بموقعه الحالي، وفي عام 1983 تم تسجيل المتحف في عِداد الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة آثار الإسكندرية.

IMG_٢٠٢٤١١١٢_١٣١٣١٢
IMG_٢٠٢٤١١١٢_١٣١٢٣٨
FB_IMG_1731406180200
FB_IMG_1731406175535
FB_IMG_1731406155159
FB_IMG_1731406151277
FB_IMG_1731406135849
FB_IMG_1731406140880
FB_IMG_1731406116454

أخبار متعلقة :