نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تواصل سري بين ماسك وحلفاء ترامب قبل انتخابات القيادة.. تقرير أمريكي يوضح - نبأ العرب, اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 10:24 مساءً
في إشارة إلى تزايد نفوذ إيلون ماسك داخل دوائر الرئيس المنتخب دونالد ترامب وداخل منتجع مار-آ-لاغو، يحاول بعض المشرعين الجمهوريين التواصل مع الملياردير مالك منصة "إكس" لتحسين صورتهم أمام الرئيس.
ووفقًا لمصادر مطلعة بحسب شبكة سي ان ان الامريكية، يسعى بعض المشرعين إلى كسب دعم ماسك فيما يتعلق بانتخابات قيادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ وغيرها من القضايا المهمة لترامب.
مكالمات مع حلفاء ترامب وبعض المشرعين
وماسك بدوره يقوم بإجراء مكالمات مع حلفاء ترامب وبعض المشرعين، مما يعكس ديناميكية متغيرة وسريعة يواجهها الجمهوريون، خصوصًا مع اقتراب انتخابات قيادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ المقررة يوم الأربعاء. ه
ووفقا للتقرير فأن هذه الانتخابات ستُجرى بشكل سري، مما يعني أن أعضاء المجلس يمكنهم التصويت بشكل مجهول.
وقد أوضح ماسك بالفعل تفضيله للسيناتور الجمهوري عن فلوريدا، ريك سكوت، في سباق القيادة، لكن هذا لم يمنع بعض أعضاء المجلس الآخرين من محاولة كسب تأييده.
وفي السياق ذاته، طلبت النائبة عن نيويورك، ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، من الناخبين عبر إنستغرام توضيح سبب تصويتهم لكل من الديمقراطيين والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
الإجابات التي نشرتها أوكاسيو-كورتيز أشارت إلى ما وصفه المستخدمون بتشابه في الأسلوب السياسي، خاصة في الهجمات الصريحة على المؤسسة السياسية.
قال أحدهم: "أنتِ تركزين على القضايا التي تهم الناس حقًا، وهذا يشبه بعض جوانب شعبوية ترامب". وأضاف آخر: "أشعر أن ترامب وأنتِ حقيقيان".
وأشار بعض المستخدمين إلى سياسات إدارة بايدن في إسرائيل وغزة ورغبتهم في تغيير القيادة، حيث كتب أحدهم: "أردت التغيير، لذلك اخترت ترامب وصوتت للديمقراطيين في بقية الاقتراع لكبح جماحه".
جاءت هذه المشاركات كجزء من مراجعة الديمقراطيين لنتائج الانتخابات، حيث فاز ترامب بجميع الولايات السبع المتأرجحة وحصد أكثر من 300 صوت انتخابي، بما في ذلك تحقيق تقدم في نيويورك، موطن أوكاسيو-كورتيز.
ولكن ليس الجميع استمتع بهذا النقاش. فقد علّق أحد المستخدمين قائلاً: "الإجابات التي تلقيتها تجعلني أشعر بالغثيان"، فردت أوكاسيو-كورتيز برمز تعبيري ضاحك، قائلة: "أحيانًا عليك أن تتعمق في الأمور لتفهم وتتأقلم! حتى لو جعلك ذلك تشعر بالغثيان".
وبعد انتشار قصتها، نشرت أوكاسيو-كورتيز أسئلة إضافية حول الاقتصاد، غزة، الحدود، وقضايا العرق والجنس، وسألت الناخبين عن مصادر أخبارهم خلال الانتخابات، مشددة على أنها ليست بصدد "الحكم" على الردود.
أخبار متعلقة :