نبأ العرب

أدوار مؤثرة وغريبة للآلهات المصريات قديمًا - نبأ العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أدوار مؤثرة وغريبة للآلهات المصريات قديمًا - نبأ العرب, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 03:39 مساءً

تساعد الحامل وأخرى تحفظ أحشاء المتوفي..

انتشرت في مصر القديمة عبادة الكثير من الآلهة التي كان يلجأ إليها المصريين القدماء لتلبية احتياجاتهم، ومع زخم الآلهه المصرية القديمة، كانت هناك معبودات من النساء لهن أدوار خاصة وغريبة في مصر القديمة.

ونستعرض في التقرير التالي، أشهر المعبودات اللواتي حظين بمكانة كبيرة وأدوار مؤثرة في مصر القديمة

إلهة البعث والسحر

ووفقًا لموسوعة "مصر القديمة" للعالم الأثري سليم حسن، ففي منطقة “العرابة” كان هناك الإلهة “حكت” التي كانت تتقمص ضفدعة، وهي الضفدعة التي يعتقد المصريون أنها خلقت من طين النيل الذي تركه الفيضان، وكمان لها أهمية عظيمة بصفتها آلهة السحر وإلهة الولادة والبعث، وهذه الإلهة كانت تعرف أيضًا باسم "ساتيت".

وفي طيبة نجد الإلهة العظيمة "موت ورت" أي الأم العظيمة وتقدس بصفتها زوجة للإله آمون.

الإلهة حكت

إلهة تساعد الحامل على الوضع

وتذكر الموسوعة أيضًا إلهة على هيئة جاموس البحر باسم "توريس" ويعتقد أنها الإلهة التي تساعد الحامل على الوضع، وربما كان هذا هو السبب في تصويرها بهيئة تشعر بذلك.

"سكلت" تحافظ على أحشاء المتوفي

 وفي أماكن أخرى في مصر القديمة، نجد الإلهة "سكلت" التي كان من وظائفها المحافظة على أحشاء المتوفى، وترسم على شكل امرأة برأس عقرب، وقد جاء ذكرها على مقابر أشراف الأسرة الرابعة في منطقة الأهرام.

الإلهة حتحور إلهة الحب والغزل

معبودات الحب والغزل

وكان من أهم المعبودات المصرية القديمة، الإلهتان «حتحور» و«باستت» إلهتا حياة «الحب والغزل»، والإلهان «وبوات» و«نيت» إلهَا الحرب.

"ماعت" إلهة  العدالة

 وقد صورها المصريين القدماء على هيئة سيدة يعلو رأسها ريشة النعام، وجسدت “ماعت” مفهوم وفلسفة العدالة إلى جانب الحق والصدق والتوازن الكوني، واعتقد المصريون القدماء، أنه عند حساب المتوفى في العالم السفلى، يوضع قلب الميت على الميزان في كفة وريشة الإله "ماعت" في الأخرى، فإذا رجحت كفة قلب المتوفى يدخل الفردوس، وإذا رجحت كفة الريشة؛ دخل الجحيم.

إلهة الحصاد

وكان هناك صنفًا آخر من الآلهة له عمل محدود معين في نطاق خاص، مثل الإلهة «رننوت» وهي إلهة الحصاد خاصة عند المصريين القدماء، وكانت كل إلهة، لها منطقة نفوذ ثابتة محدودة في بادئ الأمر، في مصر القديمة، وكان سلطانها فيها هو السائد، وبجانب هذه الآلهة الرئيسية عدد عظيم في كل مكان من الآلهة الأخرى ذات الأهمية النسبية، غير أنها كانت تشاطر الإله الأعظم العبادة بصفتها إما زوجة له أو ابنًا، وأحيانًا كان لها عبادة مستقلة وسلطان، وقد نقش صورة كل إلهة المصريين القدماء على جدارن معابدهم ومقابرهم لأهميتهم الخاصة بالنسبة لهم قديمًا.

أخبار متعلقة :