نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصطفى بيومي: طه حسين لم يعترف إنه أعمى - نبأ العرب, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 12:30 مساءً
بدأت منذ قليل فعاليات المائدة المستديرة ''طه حسين.. العبور بالبصيرة''، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر في دروته الـ 36 والتي تستضيفها محافظة المنيا وتدار فعالياتها بجامعة المحافظة.
ويتحدث في المائدة المستديرة كل من الدكتور أحمد يوسف والذي اعتذر وتحدث بدلا منه الدكتور جعفر احمد حمدي، الدكتورة هدى عطية، الدكتورة زينب فرغلي، والدكتور حافظ مغربي ويديرها مصطفى بيومي.
وقال مصطفى بيومي في تقديمه للفعالية: طه حسين الذي عبر بالفكر المصري من التقليد للابتكار ومن الساىد للمغاير يتكئ على فكرة البصيرة المناهضة للعمى الشخصي والاجتماعي.
وأضاف: طه حسين لم يعترف انه اعمى، وعندما نقرا الأيام لا يظن أن البطل فاقد البصر، وفي نهاية الفصل الأول فقط هناك جملة تقول انه اصيب بالعمى، ولكن من يقرا لايدرك انه اعمى من البداية.
وتابع: طه حسين كان يرى بنفسه انه مستطيع بنفسه وتمرده على فكرة العمى الشخصي واااجتماعي واختلاقه لدور مغاير للعميان كل هذا يؤكد انه لم يكن يشعر انه اعمى من الأساس.
هدى عطية: طه حسين أرخ للتراث ولم يكن كارها له
وبدورها قالت الدكتورة هدى عطية: كان طه حسين يذهب للماضي وقراءاته في الماضي كانت لوصل الماضي بالحاضر، لماذا تؤبن كل الجرائد طه حسين، وما الذي فعله طه حسين.
وأضافت: الكثير يقف عن طه حسين عند آفة العمى ويقول ان البصيرة الحسينية تاتي من انه قاوم العمى، وأرى ان بصيرته ليست في مقاومة عمى الذات ولكن اللثيرة لديه كانت في مقاومة للعمى الجمعي، هذه هي البصيرة.
وتابعت: طه حسين المجاهد في عالم البصيرة لانها درب من دروب الجهاد، طه حسين تحاوز ابعاد كثيرة إلى أن وصل الى ما يدعونا ان نلتف حول بصيرته فهو المؤرخ والكاتب والناقد، تحاوز طه حسين كل المشتتات.
واختتمت: اذا كان قد كتب الايام وقد كتبه عام ١٢٢٩ ثم الجزء الثامي ٣٩ والثالث قبل وفاته بفترة قليلة، وحينما تشربنا مقولاته حول خياته فلم تكن حياته الامر اللافت ولكن سيرته بعضا منه يخصه والبعض يخص السبرة الشعبية وهو يتحدث عن بعض السير التي تحكيها له امه، وبعد ان عرف النقد الادبي والذي يظنه البعض كارها للتراث ولكن في سيرته يؤرخ لهذا التراث.
أخبار متعلقة :