نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سرقة لوحة "عاش هنا" من عقار الكاتب يوسف عز الدين.. وكريمته تكشف لـ"الدستور" كواليس الواقعة - نبأ العرب, اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 06:21 مساءً
كشفت فاتن عيسي، كريمة الكاتب الروائي الراحل، دكتور يوسف عز الدين عيسى، عن تفاصيل سرقة لوحة “عاش هنا”، من أمام العقار الذي عاش فيه بالإسكندرية.
تفاصيل سرقة لوحة عاش هنا
عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أعلنت كريمة الكاتب الراحل، والأستاذ بجامعة الإسكندرية، دكتور يوسف عز الدين عيسى، عن سرقة لوحة “عاش هنا” من أمام العقار الذي كان يسكنه والده.
وقالت فاتن عيسي في منشورها: “تم نزع هذه اللوحة من مكانها وسرقتها.. لماذا نحن مدمرين ولتراثنا غير حافظين.. العالم الكبير والأديب البارع.. الأستاذ الدكتور يوسف عز الدين عيسى رحمة الله عليه؟”.
"الدستور" تواصلت مع كريمة الدكتور يوسف عز الدين عيسى، للوقوف علي كواليس الواقعة وتفاصيلها، وقالت في تصريحات خاصة: “استيقظنا بالأمس فلم نجد اللافتة فى مكانها، وعرفنا أنها غالبا قد سرقت أثناء الليل. وبالتأكيد من سرقها لا يعرف قيمتها الأدبية ولذا لابد وأن يتواجد عناصر من الأمن فى الشارع مثل ما كان فى الماضى من عسكري الدورية الذي كان يمر بالطرقات ليلا ولقد حررت محضر فى القسم بخصوص الواقعة ولا أدري ماذا ينتج عنه”.
وحول إذا ما كانت قد تواصلت مع المسئولين عن مشروع “عاش هنا”، تحديدا جهاز التنسيق الحضاري بالإسكندرية، أكدت فاتن عيسي: "نعم اتصلت بالأستاذ “رمضان فاتح غانم”، وهو من كان يتصل بى بشأن اللوحة من مشروع "عاش هنا"، وقال إن هذه الواقعة ليست الأولي، وأنها سبق وتكررت في الكثير من المواقع في القاهرة، ولكنها المرة الأولي التي تحدث في الإسكندرية".
إطلالة على صاحب لوحة عاش هنا
كتب يوسف عز الدين عيسي وألف كل الأجناس الأدبية، من رواية وقصة قصيرة، إلي المسرح والشعر، وهو أيضا رائد الدراما الإذاعية والتليفزيونية في مصر والشرق الأوسط، تميزت أعماله بالتشويق الشديد واللغة السلسة، وقد استمر يجمع بين العلم والأدب حتي آخر يوم في حياته.
تنوعت أعماله تنوعا كبيرا نظرا لتنوع ثقافته ودراساته واهتماماته. وتأثر كثيرا بروح العصر، بكل ما ينطوي عليه من علم وأدب وفلسفة وفن وموسيقى وكل مظاهر الحداثة. ورغم شغفه بالبحث في الإنسان وحقيقة الوجود والغوص في أعماق النفس البشرية لسبر أغوار البشر، إلا أن أسلوبه تميز بالسلاسة والشاعرية التي تجذب القارئ إلي آخر كلمة يكتبها.
كما تتميز أعماله، باستعماله للرمز لإظهار الفكرة في العمل، فهي تدخل في سياق الأدب الفكري، كذلك المضمون، والرسالة التي يبغي أن تصل للمتلقي، ولذلك فهي أعمال فريدة في الأدب العربي.
أخبار متعلقة :