نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شعبان يوسف: فتحي غانم تحمل الكثير - نبأ العرب, اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 03:57 مساءً
ناقش الكاتب شعبان يوسف، عدد من أعمال فتحي غانم، موضحا تأثيره الكبير في عالم الأدب، وفي التلفزيون.
وكشف شعبان، أنه في الحرب الأهلية في بيروت، الساعة الوحيدة التي كانت المدينة هادئة في بيروت، هي وقت عرض مسلسل "زينب والعرش" لفتحي غانم.
تحمل الكثير
وأشار شعبان، إلى أن فتحي غانم، لم يكن من المتقربين إلى السلطة، فرغم أنه كتب عن جمال عبد الناصر، إلا أنه لم يعرفه، قائلا: لم يرى فتحي غانم، عبد الناصر إلا مرة واحدة فقط، وسأله وقتها عبد الناصر عن اسمه، فرد عليه: أنا اسمي فتحي غانم.
وناقش شعبان، عدد من روايات، فتحي غانم، ومنها "الغبي"، التي لم تشتهر بقدر باقي رواياته، رغم أنها رواية ممتعة وبها رسومات رائعة، وبعدها لم يكتب فتحي غانم، لمدة طويلة.
وفي رواية "الرجل الذي فقد ظله"، نشرها فتحي غانم مسلسة في مجلة صباح الخير، لافتا إلى أن البعض أشاروا له بأنه يقصد الكاتب محمد التابعي، ومحمد حسنين هيكل، مضيفا: أن هذه الرواية مع طبعتها الأولى أزيل منها٢٥٠ صفحة، موضحا أنها لأسباب رقابية.
وفي رواية "تلك الأيام" التي نشرت روزاليوسف، وحذفت منها لاحقا أكثر من ١٠٠ صفحة حينما نشرت من قبل الرقابة.
ووصف شعبان يوسف، هذه الوقائع قائلا: فتحي غانم جبل، جبل لأنه تحمل كل هذا الحذف.
موضحا: أن فتحي غانم، في رواية "الساخن والبارد"، أدار فتحي غانم حوار في غاية الإبداع بين أيقونة شرقية، وانفتاح غربي، أما في روايته "زينب والعرش"، كان يتمتع كثيرا بالكتابة الإبداعية.
شعبان يوسف: أتمنى صدور كتاب يجمع مقالات فتحي غانم
ودعا شعبان يوسف لطباعة مقالات فتحي غانم، في كتاب، قائلا: في السبعينات كتب فتحي غانم، سلسلة مقالات، عن شخصيات عالمية في روايات عالمية، تصلح لأن تكون كتابا لفتحي غانم، فهناك كتابات أتمنى أن يصدر بها كتب عن أبحاثه ومقالاته ودراساته.
واختتم كلمته، باحتقالية فتحي غانم بالأعلى للثقافة: الحديث عن فتحي غانم شيق وممتع، وكل رواية تحتاج إلى مؤتمر وحده.
وشارك في الاحتفالية، الكاتبة الدكتورة عزة بدر، التي تناولت "قراءة في مجموعة: سور حديد مدبب لفتحي غانم"، والكلتب منير عتيبة، مقرر لجنة السرد القصصي والروائي، والدكتور هالة أبوعلم التي ناقشت "النقد الاجتماعى في أدب فتحي غانم".
أخبار متعلقة :