"قومي المرأة" بسوهاج يطلق حملة "احميها من الختان" بـ3 مراكز - نبأ العرب

أطلق فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، اليوم، حملة طرق الأبواب تحت عنوان "إحميها من الختان"، خلال الفترة من 9 - 14 نوفمبر الجارى، بقرى مركزى دار السلام وساقلتة.

وصرحت بذلك الدكتورة سحر وهبى مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، وأضافت أن الحملة تهدف إلى نشر الرسائل الخاصة بتجريم ختان الإناث، والتوعية بأضراره الصحية والنفسية، ونشر الوعى بالعقوبات القانونية التي توقع على كل من مارس الختان كالطبيب وأطقم التمريض وغيرهم من مقدمي الخدمات الطبية، أو طلبه أو دعا أو روج له، والإشارة إلى الآثار النفسية والجسدية لضحايا الختان، وسيتم استعراض مبادرات المجلس لحماية المرأة من العنف، وخدمات وحدات المرأة الآمنة.

وأشارت وهبى، إلى أن الحملة تستهدف 24 قرية بثلاث مراكز هى دار السلام وساقلتة وجرجا، على مدار 6 أيام، بمعدل 2500 زيارة يوميا، لافتة إلى أن اليوم تمت الحملة بقرى الخيام والنغاميش وأولاد خلف ونقنق بمركز دار السلام، وقرى سفلاق والعوامية والطوايل وعرب بنى واصل بمركز ساقلتة، بحضور الدكتورة منى حنا مقرر مناوب فرع المجلس، وعدد من عضوات المجلس، وواعظات، وراهبات، والرائدات الريفيات.

كما اختتم اليوم، فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة سوهاج، حملة طرق الأبواب للتعريف بالمبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتى استمرت على مدار 3 أيام، بجميع محافظات الجمهورية.

وقالت الدكتورة سحر وهبي مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بسوهاج، إن الحملة تهدف إلى التعريف برسائل المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، منها تحسين جودة حياة المواطنين فى كافة المجالات، كالتعليم والصحة، وتحقيق رؤية مصر في استمرارية الإستفادة من جميع الخدمات المطورة التى تقدمها الدولة، وشملت الحملة قرى سلامون والمدمر والهيشة وأم دومة والحسامدة بمركز طما، قرى روافع العيساوية والعنبرية والبياضية والبواريك بمركز المنشاة، وقرى بناويط والغريزات وبنى هلال وفزارة والشيخ يوسف بمركز المراغة.

وأضافت وهبى، أن رسائل الحملة تتضمن أيضا المساهمة فى خلق أجيال جديدة  قادرة على الإبداع والابتكار، وتحقيق الاستفادة من التكنولوجيا، تحقيق عدالة وكفاءة فى تقديم الخدمات والأنشطة التى هدفها المواطن بطريقة مباشرة، تحقيق رؤية مصر فى استمرارية تمتع الإنسان المصرى بالخدمات، خلق فرص العمل المتوازنة سواء فى الجهات الحمومية او المجتمع المدنى، تطوير الخدمات الحكومية لتعود بشكل مباشر على راحة المواطن، تطوير القوانين ووضع قوانين جديدة تضمن العدالة والحماية وتطوير العمل الأهلى والمدنى، تقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة تستهدف كل الأعمار.