تفاصيل لقاء محافظ السويس برئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية - نبأ العرب

استقبل اللواء طارق حامد الشاذلى محافظ السويس الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والوفد المرافق له فى زيارته لمحافظة السويس، وذلك لمتابعة الاستعدادات لبدء الاستعداد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة السويس في الأول من ديسمبر ٢٠٢٤.

حضر اللقاء الدكتور عبدالله رمضان نائب المحافظ واللواء أحمد الإسكندراني السكرتير العام للمحافظة وأحمد وزيري السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور إسماعيل الحفناوي مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية بالسويس والدكتور محمود عبد النبي مدير عام التامين الصحي بالسويس والدكتور محمد شريف مدير مديرية الصحة والدكتور اسلام السيد مدير عام فرع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالسويس.

جرى مناقشة كافة سبل التعاون بين محافظة السويس والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وهيئة الرعاية الصحية بالسويس وذلك لدخول أكبر عدد من المستشفيات بالمحافظة ضمن المنظومة الصحية 

ومن جانبه أكد محافظ السويس على الاستعداد التام لتذليل أى صعوبات أو مشاكل للحفاظ على نجاح المنظومة الصحية بالسويس والوصول لرضا المواطنين.

وطالب المحافظ الدكتور أحمد طه بعمل دراسة لإضافة مبنى الحروق الموجود بمستشفى السويس العام بما يضمه من (مبنى القسطرة والغسيل الكلوى وحضانات) وأيضا مبنى الأشعة التشخيصية حيث انه تم رفع كفائتهم بالكامل من فترة قصيرة وأيضا مبنى الطوارئ، مؤكدا على سرعة الإنتهاء من نقل الأصول إلي هيئة الرعاية الصحية. 

ومن جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الهدف من منظومة التأمين الصحي الشامل هو نقل فكرة الخدمة من التعامل مع مرض إلى التعامل مع مريض، موضحًا أن تطبيق معايير الجودة والسلامة في وحدات ومراكز الرعاية الأولية هو عامل أساسي لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة للمجتمع، وتضمن كفاءة الأداء وتقليل الأخطاء، مما يؤدى إلى رفع مستوى رضا المرضى وتحسين نتائج العلاج، إلى جانب توفير فريق متخصص للدعم الفني للمنشآت الصحية يقوم بعمل دراسة تحليل فجوة للمنشأة الصحية، مطالبا بدعم محافظة السويس لتسيهل دخول مستشفى جامعة السويس ضمن المنظومة الصحية لما تضمنه من إمكانيات ونخبة من الأساتذة والأطباء المتميزين مؤكدا على أن الدولة تسعى إلى تحقيق أقصى درجات الأمان الصحي  وما رسمته فى رؤية مصر ٢٠٣٠ ودفع مسيرة التنمية المستدامة.