نبأ العرب

قضايا المناخ تسيطر على اليوم الأخير لقمة العشرين.. محاولة جديدة للطاقة النظيفة - نبأ العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قضايا المناخ تسيطر على اليوم الأخير لقمة العشرين.. محاولة جديدة للطاقة النظيفة - نبأ العرب, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 12:03 مساءً

تنتهي اليوم الثلاثاء، أعمال قمة العشرين للاقتصادات الكبرى، حيث يجتمع الزعماء لمناقشة التنمية المستدامة والانتقال إلى طاقة أنظف، والعمل على زيادة احتمالات التوصل إلى اتفاق ناجح لمعالجة الاحتباس الحراري العالمي في محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة في أذربيجان، حسبما نقلت وكالة "رويترز" الاخبارية الدولية.

المناخ يسيطر على اليوم الأخير لقمة العشرين

وأفادت الوكالة الدولية، بأن أذربيجان مضيف قمة COP29، قدم نداء لدول مجموعة العشرين لإرسال إشارة إيجابية حول الحاجة إلى معالجة تغير المناخ وتوفير تفويضات واضحة للمساعدة في إنقاذ المحادثات التي تعثرت في باكو، أذربيجان.

وتابعت أنه مع اقتراب العالم من أكثر أعوامه دفئًا على الإطلاق، يسعى القادة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى معالجة تغير المناخ قبل أن يستعيد دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير. 

ويقال إنه يستعد للخروج من اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ والتراجع عن سياسة الولايات المتحدة بشأن الانحباس الحراري العالمي.

في بيان مشترك صدر في وقت متأخر الاثنين، دعا زعماء مجموعة العشرين إلى "زيادة التمويل المناخي بسرعة وبشكل كبير من المليارات إلى تريليونات الدولارات من جميع المصادر" لدفع تكاليف الاستجابة لتغير المناخ.

واتفق زعماء مجموعة العشرين على أن مفاوضي مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن مقدار الأموال التي يتعين على الدول الغنية تقديمها للدول النامية الأكثر فقرًا في تمويل المناخ.

ولكن في حين قال بيان مجموعة العشرين إن الدول بحاجة إلى حل القضية، إلا أنهم لم يشيروا إلى الحل الذي ينبغي أن يكون في قمة الأمم المتحدة المقرر أن تنتهي يوم الجمعة.

ويقترح خبراء الاقتصاد أن يكون الهدف تريليون دولار على الأقل سنويًا.

وتزعم الدول المتقدمة، بما في ذلك في أوروبا، أن قاعدة المساهمين يجب أن تتوسع لتشمل الدول النامية الأكثر ثراءً مثل الصين ودول الشرق الأوسط الأكثر ثراءً من أجل الاتفاق على هدف طموح.

وعارضت الدول النامية، مثل البرازيل، المضيفة لمجموعة العشرين، التوسع خارج الدول المتقدمة، وهي المذنبة الرئيسية في التسبب في تغير المناخ.

وقالت مصادر قريبة من مفاوضات مجموعة العشرين الأحد إن نصًا تم طرحه يشير إلى أن الدول النامية يمكن أن تساهم على أساس طوعي، لكن مثل هذه اللغة لم تصل إلى الاتفاق النهائي.

وقال الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في افتتاح قمتهم السنوية في ريو دي جانيرو الاثنين، إن تأثير تغير المناخ واضح في جميع أنحاء العالم ويجب معالجته بشكل عاجل.

ويُنظر إلى دول مجموعة العشرين على أنها حيوية لتشكيل الاستجابة للاحتباس الحراري العالمي، حيث تسيطر على 85٪ من الاقتصاد العالمي وهي مسؤولة أيضًا عن أكثر من ثلاثة أرباع الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.

كما التزمت مجموعة العشرين بالاتفاق على معاهدة ملزمة قانونًا للحد من تلوث البلاستيك بحلول نهاية عام 2024، ومن المقرر استئناف المحادثات حول هذا الموضوع الأسبوع المقبل بهدف إنهاء أكثر من عامين من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.

أخبار متعلقة :