اليك بعض النصائح لارتداء الساعات - نبأ العرب

يعتاد الكثير على ارتداء الساعات ولكن سواء كانت ساعة فاخرة للمناسبات الرسمية أو ساعة عملية مناسبة للاستخدام اليومي، فيجب عليك اتباع هذه نصائح لتعزيز أسلوبك، واختيار التصميم الملائم للوقت والمكان المناسبين.

مقاس الساعة مثل أي قطعة ملابس أو إكسسوار آخر، يجب أن تتناسب الساعة بشكل صحيح من حيث الحجم والمقاس مع حجم يدك.

اختاري قرص الساعة الذي يتناسب مع حجم معصمك، حيث يجب أن تستقر الساعة فوق عظم المعصم دون حركة زائدة، وأن يكون الحزام مريحًا وثابتًا دون أن يترك أثرًا، وفق (فوشيا).
إذا كان الحزام فضفاضًا، فقد يبدو كما لو أنه غير مرتب، لذا يُفضل تعديله ليتناسب مع معصمك.

كما يمكنك اختيار الأحزمة الجلدية التي تتيح سهولة التعديل إذا كان هذا النوع هو المفضل لديك.

الساعات والمناسبات لا تتناسب جميع الساعات مع كافة المناسبات. عند اختيار الساعة، فكّري في طبيعة الحدث الذي ستحضرينه فتتطلب المناسبات الرسمية ساعة كلاسيكية وأنيقة، بينما تتيح الأزياء غير الرسمية لكِ فرصة التعبير عن أسلوبك الشخصي من خلال الساعات العصرية أو الملونة.

يجب أن تكون الساعة مكملة لإطلالتك، فالملابس الرسمية تتطلب ساعة بسيطة وأنيقة ذات حزام جلدي أو معدني كلاسيكي. أما مع الملابس اليومية، فيمكنكِ اعتماد التصاميم الأكثر جرأة أو الطابع الرياضي.
الساعات الذكية  اتركي الساعات الذكية في المنزل عند حضور زفاف أو حفل فاخر، واستبدليها بساعة ذات تصميم ناعم وأنيق؛ فهي لا تتناسب مع أجواء السهرات، ولن تحتاجي إلى تلقي رسائل العمل أو مراقبة خطواتك أثناء هذه المناسبات.
استقبال الإشعارات خلال العشاء قد يكون مشتتًا، لذا يُفضّل وضع الساعة على نمط أقل إزعاجًا أو استبدالها بالكامل.

النظر المتكرر إلى الساعة قد يُعد النظر المتكرر إلى الساعة سلوكًا غير لائق ودليلاً على عدم الاهتمام. لذا، انتبهي لعدد المرات والسياق الذي تنظرين فيه إلى ساعتك.

اليد الأنسب لارتداء الساعة يُفضّل ارتداء الساعة على اليد غير المسيطرة، سواء كنت رجلًا أو امرأة. فإذا كنتِ تستخدمين يدك اليمنى بشكل أساس، فإن اليد اليسرى هي الأنسب لارتداء الساعة، والعكس صحيح.
يتيح ذلك حماية الساعة من الخدوش والصدمات اليومية، كما يسهّل عليكِ متابعة الوقت بسهولة.

 تجنب ارتداء الساعة على اليد المسيطرة يساعد أيضًا في منع الحوادث البسيطة، مثل انسكاب المشروبات أو خدش الساعة أثناء الأنشطة اليومية.