نبأ العرب

الانتخابات الأمريكية والنفوذ الصيني.. مخاوف كبرى تسيطر على قمة العشرين في البرازيل - نبأ العرب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الانتخابات الأمريكية والنفوذ الصيني.. مخاوف كبرى تسيطر على قمة العشرين في البرازيل - نبأ العرب, اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 01:33 مساءً

أكدت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، أنه من المقرر أن يجتمع زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى اليوم الاثنين في البرازيل لعقد قمتهم السنوية، استعدادًا لتحول في النظام العالمي مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة.

وتابعت أنه من المتوقع أن تصطدم مناقشات التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي بتغييرات حادة في السياسة الأمريكية التي تعهد بها ترامب عند توليه منصبه في يناير، من التعريفات الجمركية إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.

بطة عرجاء في قمة العشرين

وأشارت الوكالة الدولية، إلى أنه في الوقت الذي يصل فيه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن كبطة عرجاء مع بقاء شهرين فقط في البيت الأبيض، سيكون الرئيس الصيني شي جين بينج لاعبًا محوريًا في قمة مجموعة العشرين المليئة بالتوترات الجيوسياسية وسط الحروب في غزة وأوكرانيا.

قال مسؤول: "ليس فقط الجغرافيا السياسية هي التي تسبب لنا القلق، ولكن أيضًا دور الصين، ودورها الاقتصادي والمالي، بارز جدًا في العديد من القضايا".

وتابعت الوكالة الدولية، أنه بينما كانت الصين في معسكر روسيا بشأن أوكرانيا، تعتقد ألمانيا أن بكين ستجد صعوبة في الحفاظ على هذا الموقف مع تحول الصراع إلى "عالمي" مع نشر روسيا لقوات كوريا الشمالية مما جعله "على عتبة باب الصين"، وفقًا لمسؤول آخر.

وقالت مصادر إن الدبلوماسيين الذين يصوغون بيانًا مشتركًا لزعماء القمة كافحوا للحفاظ على اتفاق هش حول كيفية معالجة حرب أوكرانيا المتصاعدة، حتى دعوة غامضة للسلام دون انتقاد أي من المشاركين.

وأشارت الوكالة الأمريكية، إلى أن الضربة الجوية الروسية الضخمة على أوكرانيا أمس الأحد دمرت ما تبقى من الإجماع الذي أسسوه، حيث يسعى الدبلوماسيون الأوروبيون إلى إعادة النظر في اللغة المتفق عليها سابقًا بشأن الصراعات العالمية.

وردت الولايات المتحدة على الهجوم الروسي برفع القيود السابقة على استخدام أوكرانيا للأسلحة المصنوعة في الولايات المتحدة لضرب عمق روسيا، باستخدام الأسلحة طويلة المدى.

وأدرك المسؤولون البرازيليون أن أجندتهم لمجموعة العشرين، التي تركز على التنمية المستدامة وفرض الضرائب على الأثرياء ومحاربة الفقر والجوع، قد تفقد زخمها قريبًا عندما يبدأ ترامب في إملاء أولويات عالمية جديدة من البيت الأبيض.

وأكد مسؤولون برازيليون أن مساعي البرازيل لإصلاح الحوكمة العالمية، بما في ذلك المؤسسات المالية المتعددة الأطراف، قد تواجه عقبات أيضا مع ترامب.

وقال مصدر في وزارة المالية البرازيلية: "ترامب لا يقدر التعددية، لا أرى الكثير من الاحتمالات لإدارة ترامب للانخراط في هذه القضايا أو إظهار أي اهتمام بها".

وأشارت الوكالة الدولية إلى أنه من المتوقع أن يروج شي لمبادرة الحزام والطريق الصينية مع ممارسة صعودها الاقتصادي، ورفضت البرازيل حتى الآن الانضمام إلى مبادرة البنية التحتية العالمية، لكن الآمال مرتفعة في شراكات صناعية أخرى عندما يختتم شي إقامته في البلاد بزيارة دولة إلى برازيليا يوم الأربعاء. 

حرب تجارية على هامش قمة العشرين الـ19

وأكدت الوكالة الدولية، أنه من التوقع أن تشتعل المحادثات التجارية في قمة مجموعة العشرين بسبب المخاوف من تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يخطط ترامب لفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين ودول أخرى.

وستضيف حماسة ترامب لخفض الضرائب إلى الرياح المعاكسة لجهود البرازيل لمناقشة فرض الضرائب على الأثرياء، وهي قضية عزيزة على الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وضعها على أجندة مجموعة العشرين.

ورسم أحدث حليف لترامب في أمريكا اللاتينية، الرئيس الأرجنتيني الليبرالي خافيير ميلي، خطًا أحمر بالفعل بشأن هذه القضية. وقال دبلوماسيون إن المفاوضين الأرجنتينيين رفضوا الموافقة على ذكر هذه القضية في البيان المشترك للقمة.

أخبار متعلقة :