نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لقاء دافئ في البيت الأبيض.. ماذا بعد المصافحات الودية بين ترامب وبايدن؟ - نبأ العرب, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 09:30 مساءً
لأول مرة منذ 4 سنوات، جمعت الأقدار مرة أخرى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض، وتصافح الزعيمان أمام المدفأة وبدت أجواء التفاهم واضحة على اللقاء الذي تعهد خلاله الرئيسان الحالي والمنتخب بتسليم سلمي وسلس للسلطة.
وتشير عودة ترامب إلى البيت الأبيض من جديد إلى تحولات كبرى في السياسة الأمريكية، وعودة الناخبين الذين حملوا بايدن إلى البيت الأبيض في انتخابات 2020 إلى الملياردير الجمهوري، ما يدل على حالة عدم الرضا الشعبي على أداء الديمقراطيين خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، أثناء مغادرته واشنطن العاصمة: لقد استمتع كل من بايدن وترامب حقا برؤية بعضهما البعض ولقد بذلنا الكثير من العمل من كلا الجانبين، وقد قام بعمل جيد للغاية فيما يتعلق بالحملة الانتخابية وكل شيء آخر، لقد عقدنا اجتماعًا جيدًا حقًا ولقد تعرفنا على بعضنا البعض مرة أخرى.
وقال ترامب أيضًا إنه سأل الرئيس الحالي عن آرائه بشأن الشرق الأوسط وأوكرانيا، لكنه لم يقدم الكثير من التفاصيل، وقال ترامب عن أوكرانيا: طلبت آراءه وأعطاني إياها.
وتابع: لقد تحدثنا أيضًا كثيرًا عن الشرق الأوسط، وأردت أن أعرف آراءه حول مكان وجودنا وما يفكر فيه، وقد أعطاني إياها، وكان لطيفًا للغاية.
انتقال سلس للسلطة
وقال “بايدن” إنه يتطلع إلى قيادة انتقال سلمي سلس للسلطة بعد لقاء دونالد ترامب.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، قال “بايدن” إن فريقه ملتزم ببذل كل ما في وسعه للتأكد من أن إدارة ترامب لديها ما تحتاجه.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي منفتح على العمل مع فريق الرئيس المنتخب لضمان إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وأشار إلى أن المناقشات مع فريق ترامب لم تتم بعد.
وأوضح بايدن أيضًا لـ ترامب أنه بحاجة إلى دعم أوكرانيا وأكد البيت الأبيض أن الاجتماع كان جوهريا، واستخدمه بايدن للتأكيد على أنه سيكون هناك انتقال منظم للسلطة.
واستضاف الرئيس الأمريكي، ترامب في البيت الأبيض لمدة ساعتين حيث ناقش الرجلان مجموعة من المواضيع، بما في ذلك الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا، والسياسة الداخلية والأمن القومي.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن محللين أن اللقاء يعكس رغبة مشتركة في تعزيز التعاون، لاسيما بعد أن تعهد بايدن بتسهيل عملية انتقال السلطة، في حين أكد ترامب استعداده للحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة، كما يعد اللقاء خطوة نحو تخفيف الانقسامات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ويعكس اهتماما بإيجاد مساحات للحوار البناء.
أخبار متعلقة :