أصدر د.ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الخميس، قرارًا بتكليف د.إبراهيم مجدي محمد حجاب، الأستاذ المساعد بكلية الطب البيطري، بمهام الإشراف العام على المدن الجامعية والتغذية بجامعة قناة السويس.

يأتي القرار في إطار حرص الجامعة على تحسين جودة الخدمات المقدمة للطلاب في المدن الجامعية، وتوفير بيئة معيشية آمنة وصحية تضمن سلامتهم وراحتهم.

رئيس الجامعة يستقبل المشرف على المدن الجامعية 

واستقبل د.ناصر مندور في مكتبه د.إبراهيم مجدي، حيث سلّمه قرار التكليف، وتمنى له التوفيق في منصبه الجديد، مؤكدًا ثقته بقدراته وكفاءته في أداء المهام المسندة إليه. حضر مراسم تسليم القرار الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الذي أعرب عن دعمه الكامل للدكتور إبراهيم في هذا الدور، مشددًا على أهمية الإشراف الدقيق على الخدمات المقدمة للطلاب داخل المدن الجامعية.

وهنأ "مندور" د.إبراهيم مجدي، مشددًا على ضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة لجميع جوانب الإقامة والتغذية بالمدن الجامعية. كما أشار إلى أهمية الالتزام بمعايير الجودة والسلامة في جميع الوجبات الغذائية المقدمة للطلاب، والتأكد من مطابقتها للمعايير الصحية لضمان صحة الطلاب وسلامتهم. وأكد رئيس الجامعة على أن الطلاب هم محور العملية التعليمية، وأن الجامعة ملتزمة بتقديم خدمات عالية الجودة تضمن لهم إقامة مريحة وبيئة تعليمية مناسبة، بما يسهم في دعم تفوقهم الأكاديمي.

من جانبه، أعرب الدكتور إبراهيم مجدي عن امتنانه لرئيس الجامعة على ثقته وتكليفه بهذه المسؤولية، مؤكدًا عزمه على العمل بجد واجتهاد لتحقيق الأهداف المنشودة، والاستجابة لاحتياجات الطلاب بما يعزز من جودة حياتهم داخل المدن الجامعية. وأشار إلى أنه سيعمل على متابعة كل ما يتعلق بتقديم الخدمات الغذائية للطلاب، وسيشرف على التزام المطاعم بالمعايير الصحية المطلوبة، بالتعاون مع فرق العمل المختصة لضمان تقديم أفضل خدمة.

يأتي هذا القرار في إطار جهود الجامعة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة في المدن الجامعية، والتي تستضيف عددًا كبيرًا من الطلاب من مختلف الكليات. 

وتسعى إدارة الجامعة من خلال تكليف د.إبراهيم مجدي، إلى تعزيز الرقابة على جودة الوجبات الغذائية وتوفير بيئة معيشية تتناسب مع احتياجات الطلاب وتدعم تجربتهم التعليمية.

بهذا الإجراء، أكدت جامعة قناة السويس التزامها بتطوير خدماتها واستمرارها في الارتقاء ببيئة التعليم والمعيشة للطلاب، بما يسهم في تحسين تجربتهم الجامعية ويتيح لهم التفرغ التام للتحصيل العلمي، في ظل ظروف معيشية آمنة وصحية.