أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان ورئيس المجلس القومي للسكان، أن استخدام وسائل منع الحمل في بداية الزواج لا يسبب العقم كما يعتقد البعض، ووصفت هذا الاعتقاد بأنه من "الموروثات الشعبية الخاطئة التي لا تستند إلى أساس علمي". 

جاء هذا التوضيح خلال حوارها في برنامج «بصراحة» على قناة «الحياة»، حيث شددت الألفي على أن الزوجة تستطيع استخدام أي وسيلة لمنع الحمل دون تأثير سلبي على الخصوبة.

تصحيح المفاهيم حول وسائل منع الحمل

أشارت الألفي إلى أن بعض المعلومات المغلوطة تحذر من استخدام وسائل منع الحمل مثل اللولب، الذي يُعتقد أنه يسبب آلام الظهر أو العقم، وحبوب منع الحمل التي يظن البعض أنها قد تؤدي إلى الإصابة بالعقم أو السرطان، وأكدت أن هذه المعلومات لا صحة لها، وأن وسائل منع الحمل الحديثة آمنة ومناسبة للاستخدام.

نصيحة بتأخير الإنجاب للسنة الأولى من الزواج

نصحت الألفي المقبلين على الزواج بتأخير الإنجاب خلال السنة الأولى، موضحةً أن هذه الفترة تعتبر مرحلة حساسة لبناء التفاهم بين الزوجين، وتجنبًا للمشاكل التي قد تؤثر على استقرار العلاقة الزوجية.

 وأشارت إلى أن السنة الأولى من الزواج هي الأصعب، حيث تسجل فيها أعلى نسب الطلاق.

كما أوضحت أن تأخير الإنجاب في السنة الأولى يتيح للزوجين فرصة التحقق من استقرار علاقتهما قبل اتخاذ قرار الإنجاب، مؤكدةً أن هذا القرار يتطلب الاستعداد النفسي والمادي لضمان توفير بيئة صحية للطفل، بعيدًا عن الانفصال المحتمل.