يسعى  منتخب الناشئين مواليد 2008 الذي يقوده أحمد الكأس، لتحسين أوضاعه في بطولة شمال إفريقيا التي تستضيفها المغرب حاليًا، وذلك عندما يواجه نظيره الجزائري، في الخامسة مساء اليوم الخميس بتوقيت القاهرة، وذلك في إطار لقاءات الجولة الثانية من دورة الشمال الإفريقي، المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا للناشئين تحت 17 عامًا التي ستقام العام المقبل.

ويحتاج ناشئو الفراعنة للفوز ولا بديل عنه، حتى تستمر حظوظهم فى التأهل لبطولة أفريقيا، بعد الخسارة الكبيرة التي تعرضوا لها في مباراة الإفتتاح أمام المنتخب المغربي، بخماسية مقابل هدف وحيد، الأمر الذي يضع  على كاهل لاعبي الفراعنة وجهازهم الفني حملًا ثقيلًا، يحتاج لحماس ورغبة شديدة من أجل تحقيق المفاجأة والعودة للمنافسة من جديد.

وتقضي لوائح الاتحاد الإفريقي بتأهل منتخبين فقط إلى بطولة إفريقيا عن منطقة الشمال، من بين المنتخبات الخمس المشاركة فى هذه التصفيات، وهي المغرب وليبيا والجزائر وتونس بالإضافة لمصر، مما يستوجب على اللاعبين والجهاز الفنى التركيز غفى مباراة اليوم، للحفاظ على الحظوظ قائمة فى التأهل.

وعقد الجهاز الفني للمنتخب بقيادة أحمد الكأس، اجتماعًا مع اللاعبين خلال الساعات الماضية، من أجل تحفيزهم على بذل أقصى ما لديهم من جهد في اللقاءات المتبقية بالتصفيات، من أجل تصحيح الصورة الذهنية التى تكونت لدى الجماهير المصريةعن هذا الجيل، بعد الخسارة الكبيرة أمام المغرب.

كما عقد أحمد الكاس محاضرة فنية للاعبين أمس الأربعاء، من أجل علاج الأخطاء التي ظهرت في لقاء المغرب، تجنبًا لتكرارها في اللقاءات المقبلة.

وحرص الدكتور إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيس بعثة المنتخب، على الاجتماع باللاعبين والجهاز الفني من أجل مطالبتهم بنسيان مباراة المغرب الأخيرة التي خسرها المنتخب، والتفكير في المباريات المقبلة.