قال الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه لا مانع من تعويض صيام شهرين كاملين من رمضان في شهري رجب أو شعبان: "لا توجد مشكلة من صيام شهر كامل في تلك الشهور إذا كانت المرأة قادرة على ذلك بدنيًا".

تعويض صيام شهرين كاملين من رمضان

أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، المذاع عبر فضائية “الناس”: "حال تعذر المراة عن صيام رمضان فمن الأفضل ألا تصوم شهرًا كاملًا على التوالي، النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الرفق بأنفسنا في العبادة هو الأساس، فعلى سبيل المثال يمكنها أن تصوم يومًا وتفطر يومًا، أو تصوم يومين وتفطر يومين، بحسب قدرتها".

أضاف:"الغرض من العبادة هو أن يشعر الإنسان بالراحة والسكينة بالقرب من الله سبحانه وتعالى، لذلك يجب أن يكون الصيام محط سعادة وراحة لا تعب ومشقة، فقد جاء في الحديث الشريف أن أحب الصيام إلى الله هو صيام النبي داوود عليه السلام، الذي كان يصوم يومًا ويفطر يومًا".

بادة الصيام وسيلة للتقرب إلى الله

وتابع "إذا كانت تستطيع الصيام بشكل متواصل وتجد في نفسها القدرة، فلا مانع من ذلك، لكن يجب أن تتأكد من أن العبادة لا تؤدي بها إلى الإرهاق أو الانقطاع عن الالتزام بها بسبب كثرة الصيام دون راحة، الأمر كله متسع، والنية الطيبة وطلب القرب من الله هو الهدف الأسمى".

واختتم "عبادة الصيام يجب أن تكون وسيلة للتقرب إلى الله وراحة النفس، وكل شخص يمكنه أن يتبع الأسلوب الذي يتناسب مع قدراته وتوجهاته الروحية".