نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وكالات الاستخبارات الأمريكية تجد الراحة في اختيار ترامب لمدير وكالة الاستخبارات المركزية - نبأ العرب, اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 06:30 مساءً
داخل المجتمع الاستخباري الأمريكي، سادت حالة من الحذر العميق تجاه إدارة ترامب الثانية، مدفوعة بذكريات العلاقة العدائية التي كانت تربط الوكالات الاستخباراتية بالرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، وعندما تم الإعلان مساء الثلاثاء، عن اختيار ترامب لجون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية، ليكون مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية، شعر بعض المسؤولين المهنيين بتفاؤل حذر، فهم يرون في راتكليف خيارًا مهنيًا إلى حد كبير وأقل تدميرًا من بعض الأسماء الأخرى التي كانت قيد النظر وفق شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال أحد المسؤولين الاستخباريين: "كان هذا أفضل ما يمكن أن نحصل عليه"، وأضاف آخر: "ارتياح إزاء الأسماء البديلة المقترحة".
ورغم ذلك، حذر مسؤولون حاليون وسابقون من أن المجتمع الاستخباري ليس بالضرورة معارضًا لترامب بشكل موحد. عبر الوكالات الـ18 التي تشكل المجتمع الاستخباري، بما في ذلك الآلاف من المحللين والعاملين الميدانيين، هناك الكثير من الداعمين له ومن المرجح أن يرحبوا بعودته، وقال أحد المسؤولين السابقين: "المجتمع الاستخباري ليس كتلة واحدة".
مع ذلك، لا تزال هناك مخاوف كامنة من أن ترامب قد يتجاوز الأعراف البيروقراطية والتقاليد الثقافية، حالة من التشاؤم قد سادت عبر المجتمع الاستخباري.
لقاء ترامب وبايدن
وقد أعلنت وسائل الاعلام الأمريكية، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب وصل إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الحالي جو بايدن، حيث كانت آخر مرة دخل فيها ترامب إلى المكتب البيضاوي، حيث كتب رسالة من صفحتين لبايدن وأدخلها في درج مكتب "ريزولوت".
اليوم، يعود إلى البيت الأبيض في ظروف مختلفة تمامًا، مستمتعًا بعودته إلى سدة الحكم.
تحدث الرئيس المنتخب دونالد ترامب صباح الأربعاء أمام مجموعة كبيرة من الجمهوريين في مجلس النواب في واشنطن، قبل لقائه مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.
افتتح ترامب ملاحظاته بفخر حول انتصاره في الولايات المتأرجحة ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس في انتخابات الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى كيف أن العديد من المعاقل التقليدية للديمقراطيين التي كانت تُعتبر معاقل زرقاء عميقة قد تحولت بشكل كبير لصالح اليمين.
0 تعليق