مازالت واقعة طبيبة كفر الدوار وسام شعيب تشغل الرأي العام المصري بالتزامن التحقيقات التي تجرى معها من قبل الجهات المختصة وكشفت عنها عدة مفاجآت.

طبيبة كفر الدوار وسام شعيب

وتساءل الرأي العام المصري عن طبيبة كفر الدوار وسام شعيب وذلك لمعرفة أبرز التطورات الخاصة بقضيتها وما كشفتها الجهات المختصة بشأنها على مدار الساعات الماضية.

أسرار جديدة عن طبيبة كفر الدوار وسام شعيب

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الأسرار التي كشفتها جهات التحقيق وكذلك نقابة الأطباء عن طبيبة كفر الدوار وسام شعيب:

• هي ليست أخصائية نساء  لأنها مازالت "متدربة" ولا تحمل الماجستير حتى الآن، أي أنها على درجة الممارس العام.
• وسام شعيب لم تحصل على شهادة الماجستير بعد، ما يمنعها من افتتاح عيادة خاصة أو إجراء عمليات دون إشراف مباشر من مختصين، حسب الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء.
• لا يحق لها فتح عيادة "نساء وتوليد" إلا أنها تروج لنفسها وعيادتها على أنها "أخصائي" أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم وتأخر الإنجاب، في الوقت الذي تُظهر سجلات نقابة الأطباء أنها لا تزال "ممارس عام".
• تعمل كـ "طبيب مقيم - نساء وتوليد" والطبيب المقيم قبل الحصول على المؤهل والترقي إلى درجة أخصائي في نقابة الأطباء، هو ممارس عام مهما قضي من فترة تدريب في التخصص.
• لا يحق للطبيب المقيم فتح عيادة أخصائي، وله فقط فتح عيادة ممارس عام، ولا يجوز له كتابة أي تخصصات على اللافتة، وبعد الحصول على المؤهل له الحق في الترقى إلى درجة أخصائي في النقابة وفتح عيادة أخصائي.
• تعمل وسام شعيب في نحو 4 عيادات بين الإسكندرية وكفر الدوار، من بينها عيادة في العامرية، ومحرم بك، وكفر الدوار بالبحيرة، كما تنظم عيادتها بكفر الدوار قافلة طبيبة بأسعار رمزية "20 جنيهًا" للكشف، وذلك يوم الجمعة المقبلة 15 نوفمبر الجاري.

حبس الدكتورة وسام شعيب 

وقد قررت نيابة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، حبس الدكتورة وسام شعيب، المعروفة إعلاميًا بـ طبيبة كفر الدوار 4 أيام على ذمة التحقيقات.

كانت قد أعلنت النقابة العامة للأطباء، تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد، تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

وأكدت النقابة العامة للأطباء، أنها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة، إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.