مباشر- انخفضت أسعار النفط، لكنها لا تزال تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية، بعد أن استوعب السوق تداعيات رئاسة دونالد ترامب الثانية للولايات المتحدة، بما في ذلك ما إذا كانت ستحفز توسع جهود التحفيز من المستورد رقم 1 الصين.

تداول خام برنت عند حوالي 75 دولارًا للبرميل، وكان مرتفعًا بنحو 3٪ خلال الأسبوع وفق بلومبرج.

كان غرب تكساس الوسيط بالقرب من 72 دولارًا. من المقرر أن يكشف أعلى هيئة تشريعية في الصين عن أكبر حزمة مالية منذ كورونا اليوم الجمعة، وهناك أيضًا علامات على أن احتمال حرب تجارية موسعة مع الولايات المتحدة يعني أنه سيكون هناك المزيد من التحفيز في العام المقبل.

قد تكون رئاسة دونالد ترامب هبوطية صافية لأسعار النفط الخام بسبب ارتفاع الإنتاج المحلي والتعريفات الجمركية التي ستثقل كاهل الاقتصاد الصيني، وفقًا لشركة  سيتي جروب.

وقالت شركة ستاندرد تشارترد بي إل سي إن المنتجين الأمريكيين لن يستجيبوا بالضرورة لدعوة ترامب لمزيد من الحفر. ومن المتوقع أيضًا أن يفرض الرئيس المنتخب قيودًا على صادرات النفط الإيرانية.

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في آي جي آسيا بي تي إي: "ستنتظر الأسواق الوضوح بشأن مقدار الزيادة في إمدادات النفط الأمريكية". "الرسوم الجمركية المحتملة على الصين مطروحة أيضًا على الطاولة".

كان الخام في اتجاه هبوطي منذ إبريل بسبب الطلب الصيني الفاتر وزيادة العرض من خارج تحالف أوبك +، على الرغم من أن احتمال تصعيد الأعمال القتالية في الشرق الأوسط يبقي السوق متوترة.

هناك توقعات واسعة النطاق بوجود وفرة في العام المقبل، ولكن لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين الذي قد يؤدي إلى تشديد التوازنات، وفقًا لراسل هاردي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيتول.

وقال هاردي في مؤتمر في سنغافورة أمس الخميس: "لا يزال هناك الكثير من المجهول حول الشرق الأوسط، حول الصادرات الإيرانية والصادرات الفنزويلية في ظل رئاسة جديدة". "لذلك أعتقد أنه من السابق لأوانه بعض الشيء أن نستنتج أن السوق سوف تعاني من فائض العرض في عام 2025".

خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع. ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يضطر البنك المركزي الأميركي إلى إبطاء وتيرة التيسير بسبب التأثير التضخمي لسياسات ترامب بما في ذلك التخفيضات الضريبية والتعريفات التجارية.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه لا يستبعد "الدخول أو الخروج" من خفض الفائدة في ديسمبر/كانون الأول بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أمس الخميس، مشيرا إلى أن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن الاقتصاد لا يزال يتوسع بقوة.

ونظرا لأن من المتوقع أن يدفع الرئيس المنتخب بتعريفات جمركية أعلى وضرائب أقل وتنظيم أكثر مرونة، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة التضخم، يرى خبراء الاقتصاد في وول ستريت الآن تخفيضات أقل من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي مقارنة بما كانوا عليه قبل الانتخابات.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

المركزي الصيني يعلن حوافز ضخمة لإنعاش الاقتصاد المتعثر

ارتفاع الأسهم الأوروبية اليوم مع ترقب بيانات اقتصادية

انكماش القطاع الخاص في منطقة اليورو بسبب ركود المصانع

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي قبل بيانات أمريكية

حوافز الاقتصاد الصيني تدفع الأسهم الآسيوية لمكاسب قياسية