قالت المتحدثة باسم شركة إكسون موبيل للنفط، إن الشركة تعارض خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب، للانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.

وأوضحت في تصريحات لها، أن خروج الولايات المتحدة مرة ثانية من اتفاقية باريس للمناخ سيكون له تداعيات عميقة على جهود الولايات المتحدة للحد من انبعاثاتها الخاصة وعلى الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ.

تأييد السياسات التي تأخذ في الاعتبار الآمن 

 وأضافت: "نحن نؤيد السياسات التي تأخذ في الاعتبار الأمن، والتكلفة، والموثوقية، والحفاظ على البيئة، وليس التغييرات الجذرية التي قد تعيق التقدم الذي يتم إحرازه اليوم".

وقال الرئيس التنفيذي لإكسون موبيل دارين وودز لـ "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" خلال قمة المناخ للأمم المتحدة في أذربيجان، إن مغادرة اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى ستخلق حالة من عدم اليقين.

وكانت إكسون موبيل قد دعمت قرار الرئيس جو بايدن في 2021 بإعادة الانضمام إلى باريس.

وأشار وودز لصحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الحكومة يجب أن تخلق حوافز لشركات الوقود الأحفوري للانتقال إلى الطاقة النظيفة.

وقال: "دور الحكومة مهم للغاية ولم تنجح في الوفاء به، بصراحة".

كما أفادت الصحيفة أن فريق انتقال ترامب يستعد لسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى، وهو أمر تعهد به ترامب خلال حملته الانتخابية.

وقال وودز لصحيفة "وول ستريت جورنال": "لا أعتقد أن التوقفات والانطلاقات هي الحل الصحيح للشركات.. هذا أمر غير فعال للغاية. ويخلق الكثير من عدم اليقين".

ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين يوم الأربعاء أثناء وجوده في واشنطن العاصمة، وفقًا لما ذكره رئيس مجلس النواب مايكل جونسون يوم الإثنين.