أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الاثنين، أن سوريا تمتلك الأدوات اللازمة لمواجهة العدوان الإسرائيلي في حال لم ينفذ الكيان الإسرائيلي ما ورد في بيانات المجتمع الدولي المتعلقة بوقف الهجمات على غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لم يتوقف رغم التأكيدات السابقة على ضرورة إيقافه، محذرًا من أن استمرار القتل والانتهاكات لن يمر دون رد.

وقال الرئيس الأسد خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية المنعقدة في الرياض: "في العام الماضي اجتمعنا وأكدنا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وكان الرد مزيدًا من المجازر. 

وفي عام 2002 قدمنا المبادرة العربية للسلام، وردت إسرائيل علينا بنفس النهج من التوسع في العدوان. في عام 1991 دخلنا في ما يسمى 'لعبة النوايا الحسنة الأمريكية'، ولكن لم يتحقق السلام". 

وأضاف الأسد أن إسرائيل تستخدم القتل كأسلوب أساسي في سياستها، موضحًا أن "الوقت قد حان لتغيير الأدوات، فإذا كنا متفقين على الأهداف، فعلينا أن نتفق على الأدوات المناسبة لتنفيذ هذه الأهداف".

الأسد: المقاطعة أو الرد بحزم على إسرائيل

وتابع الرئيس السوري قائلًا: "نحن نمتلك الأدوات رسميًا وشعبيًا لتنفيذ رد فعل قوي ضد إسرائيل، وإذا لم ينفذ الكيان الإسرائيلي ما ورد في بياناتنا حول وقف العدوان، يجب أن يكون لدينا خطة تنفيذية واضحة". 

وأضاف أن الخيار بين الغضب أو المقاطعة يجب أن يكون متاحًا، مشيرًا إلى أن أي تأخير في رد الفعل يعتبر تشجيعًا لاستمرار الإبادة ضد الفلسطينيين. وأكد أن إسرائيل ليست دولة بالمعنى القانوني بل هي "مجموعة من القتلة والمجرمين".