تحل اليوم ذكرى وفاة إحدى أيقونات الفن المصري الفنانة الراحلة معالي زايد، التي حفرت اسمها بحروف من نور وحصدت رصيدًا كبيرًا من الأعمال الفنية المنوعة بين السينما والتلفزيون، وقدمت أدوارًا مختلفة ومتميزة طوال مشوارها الفنية.

وحرصت معالي زايد على التنوع الكبير في الشخصيات والأدوار التي قدمتها، لكنها ركزت على تجسيد المرأة القوية المسؤولة وصاحبة التاثير القوي بالمجتمع، فقررت أن تتحدث أن تتحدى زوجها من خلال الفيلم الذي وصف بالجرأة “السادة الرجال”، حيث قررت التحول من انثى بعد رفض طلب طلاقها من زوجها.

جسدت هلال فيلم “كتيبة الإعدام” بمشاركة نور الشريف، دور نعيمة ابنة سيد الغريب التى تبحث عن قتلة أبيها وفى النهاية تعرف نعيمة أن الأكتع الذى كان يعيش فى السويس عينا للعدو الإسرائيلى على رجال المقاومة، وتقرر الانتقام والاصرار على أخذ الثأر لوالدها ولبلدهما.

وتميزت معالي زايد في تقديم دور المرأة القوية الصعيدية وذلك من خلال مسلسل “امرأة من الصعيد الجوانى”، وجسدت خلاله دور زوجة رجل صعيدى لديها منه أربع بنات جميعهن فى مراحل تعليمية مختلفة، ويترك الأب أسرته فى الصعيد ويذهب للإسكندرية ليعمل فى أعمال هامشية وتطلب من زوجهـا الطلاق، وعندما يرفض تهدده بالخلع فيرضخ لطلبها.

كانت آخر أعمال الفنان الراحل مسلسل “موجة حارة” فأبدعت الراحلة في تجسيد دور “دولت المتصوفة” وهى السيدة القوية التى تسيطر على أبنائها وأشقائها، وتجسد الإسلام السمح بعيدًا عن التشدد والتطرف الذى يجسده شقيقها الداعية الإسلامى.

وفي 10 نوفمبر 2014 رحلت عن عالمنا معالى زايد إثر تفشى مرض السرطان بجسدها عن عمر ناهز 61 عامًا وسيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني لفقدانها.