عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا عن الصراع بين حزب الله وإسرائيل.

وذكر التقرير أن سياسة الأمر الواقع الإسرائيلية وإجبار الطرف الآخر على الخضوع تحت وطأة العمليات العسكرية يبدو أنها قد ولت ولو إلى حين.

وبدأ جيش الاحتلال سلسلة عنيفة من القصف على قرى وبلدات جنوب لبنان، بينما كان القسم الأكبر من نصيب الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، والتي أسفرت عن اغتيال عدد من قيادات الصف الأول والثاني لحزب الله، كان على رأسهم الأمين العام حسن نصرالله الذي مثّل اغتياله ضربة موجعة للحزب.

لكن حزب الله أبدى قدرات جديدة لم يظهرها من قبل في العلن، ووصلت صواريخه لوجهات لم تكن مطروحة مسبقًا، وتجاوزت المستوطنات الشمالية لتصل إلى حيفا وعسقلان ومطار بن جوريون وكذلك مقر إقامة رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو.

وفي مقابل عمليات النزوح الكبيرة التي شهدتها مناطق جنوب وشرق لبنان باتجاه الشمال بسبب القصف المتواصل لجيش الاحتلال، تواصلت عمليات النزوح من عدد كبير من المستوطنات الشمالية؛ بسبب الرشقات الصاروخية لحزب الله والتي أسفرت عن قتلى وإصابات بين الإسرائيليين.

ولم يتوقف حزب الله عن رشقاته الصاروخية ووصلت حصيلة قتلى الاحتلال إلى نحو 100 من الجنود والضباط والمصابين إلى نحو 750 آخرين.