افتتح الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي اليوم الأحد ورشة العمل التي يعقدها قسم المحاصيل بكلية الزراعة برئاسة الدكتور ياسر عبدالصبور عن تطبيقات  الذكاء الاصطناعي فى مجال الزراعة والتي حاضر فيها الدكتور عصام الحشاش رئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة بالقاهرة.

وبدأت الورشة التي قدمها الدكتور  محمد إسماعيل بالسلام الجمهوري ثم كلمة من الدكتور خلف العارف رئيس قسم المحاصيل الأسبق أكد فيها على أن الغذاء والكساء من أهم المقومات التي يحتاجها الإنسان والعمل على تنميتها وتحسينها ضرورة لا بد من تحقيقها.

وثم رحب الدكتور ياسر عبدالصبور رئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة بجامعة الأزهر بأسيوط بالسادة الحضور والطلاب، مؤكدا أن تلك الندوة تأتي تماشيا مع رؤية الدولة المصرية لدعم ورفع كفاءة الإنتاجية  للزراعة.

وأشاد الدكتور مصطفى أبو العينين بالدعم الكبير المقدم من الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي ودعمه لكافة الفاعليات وورش العمل والندوات التوعوية بالكلية.

وفى كلمته نقل الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تحيات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر للحضور من داخل فرع الجامعة وخارجه مؤكدا على أن استخدام الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم مجالات تقدم البشرية فى شتى المجالات، للاستخدام الأمثل لجميع الموارد المختلفة من خلال العمل على تنميتها والخروج بأفضل النتائج، حيث يهدف استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي فى مجال الزراعة على سبيل المثال إلى التطوير المستمر لوتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل من خلال توفير التكاليف والدقة والابتكار والاستقراء المستقبلي، من خلال جمع البيانات وتحليلها؛ للحصول على أفضل النتائج للمحاصيل الزراعيةوكما أضاف أن الذكاء الاصطناعي له إيجابيات كما ذكرنا، كما أن له سلبيات، قد تتمثل فى الاستغناء العنصر البشري من خلال إزاحة الوظائف وعدم التعاطف الإنساني وتأثيره على القيم الإنسانية.

وتحدث الدكتور عصام الحشاش المحاضر الرئيس للورشة عن تطبيق الذكاء الاصطناعي فى مجال الزراعة والذي يعد أحد أهم الدخل القومي للبلاد، شارحا تطور اعتماد الزراعة على العنصر البشري، ثم الآلة،ختاما بالذكاء الاصطناعي،  والذي يعد محاكة للذكاء البشري مع تطويره وتجنب الأخطاء، من خلال تجميع البيانات وتحليلها للحصول على أفضل كفاءة إنتاجية المحاصيل لخدمة البشرية، عن طريق الانتقال من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الذكية، عن طريق التنبؤ واستقراء المستقبل والتحليل الإحصائي واتخاذ القرارات  لإنتاج ووقاية المحاصيل.