نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ذكرى ميلاد عماد حمدي.. كيف لعبت "الصدفة" دورا في دخوله مجال الفن؟ - نبأ العرب, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 02:45 مساءً
115 عاما مرت على ميلاد الفنان عماد حمدي، الذي ولد في 25 نوفمبر لعام 1909، بسوهاج، لأب كان يعمل موظفا، وانتقل إلى القاهرة ليدرس بمدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا، ثم حصل على بكالوريوس التجارة، الذي اتجه بعده للعمل الحكومي، كما عمل محاسبا في عدة أماكن، إلى أن عمل رئيسا للحسابات في "ستديو مصر" ثم مديرا للإنتاج، ومن هنا أتيحت له الفرصة لينطلق في مجال التمثيل.
بداية عماد حمدي في الثلاثينات من عمره كانت مؤثرة في حياته الفنية وأتاحت له الفرصة ليحتل الشاشة منذ أدواره الأول، حتى أصبح صاحب الرصيد الأكبر من الأفلام الرومانسية في السينما خاصة في الأربعينيات والخمسينيات، وأوائل الستينيات.
عماد حمدي ودخول مجال الفن
قادته "الصدفة" لدخوله مجال الفن، بعدما شاهد تصوير فيلم "وداد" لكوكب الشرق أم كلثوم، ذات يوم في طريق الفيوم، وعرف أن "ستوديو مصر" ينتج الفيلم، فقرر أن يتجه إلى هناك لعله يجد فرصته، وبعدها استطاع أن يعين في وظيفة رئيس حسابات في "ستديو مصر"، مما جعله يقترب من الفنانين، ثم ترقى إلى وظيفة مدير إنتاج.
وظهر “حمدي” لأول مرة في السينما من خلال فيلم "عايدة" عام 1942، لكن بدايته الحقيقة كانت من خلال فيلم "السوق السوداء"، عام 1945، وهي أول بطولة مطلقة له في عام 1945 حين اختار عماد حمدى المخرج أحمد بدرخان للتمثيل بفيلم "السوق السوداء"، إلا أن الفيلم لم يحقق النجاح، ثم كان فيلمه الثانى "دايما معاك" إخراج صلاح أبو سيف، وتوالت أعماله ليقدم خلال مشواره الفني أكثر من 400 عمل سينمائي، إلا أن فيلم "سجى الليل" عام 1948 مع المخرج هنرى بركات كان النقلة الحقيقية في حياته، حيث تربع على عرش الإيرادات في مصر آنذاك.
واستطاع الفنان عماد حمدى أن يتفوق على نجوم جيله؛ ومنهم حسين صدقى وأنور وجدى ومحسن سرحان، بتحقيقه أعلى الإيرادات في أفلامه الأولى واستمر لسنوات حتى أطلق عليه "فتى الشاشة الأول"، وقام ببطولة العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية منها؛ أنا الماضي، حياة أو موت، موعد مع السعادة، بين الأطلال، الرباط المقدس، الرجل الذي فقد ظله، خان الخليلي، ميرامار، ثرثرة فوق النيل، "الرجل الآخر"، و"المذنبون".
0 تعليق