و من أحياها - نبأ العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
و من أحياها - نبأ العرب, اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 01:24 مساءً

الإثنين 25/نوفمبر/2024 - 01:20 م 11/25/2024 1:20:24 PM

تبقى منصات الإعلام الوطني منبرًا يهتم بمطالب الناس ويرفع شكاواهم لأولي الأمر  لإيصال ما يكون عرضة لعدم الالتفات وسط مئات بل آلاف الملفات التي تعرض على المسئولين كل يوم.
من هذا ما رأيته رؤيا العين وابرزه في هذا المقال لعل أحد السادة المسئولين عن طريق الواحات في بدايته من اتجاه طريق الفيوم وبالتحديد في المنطقة الواقعة عند مدخل مدينة حدائق أكتوبر والمعروفة شعبيا باسم،، مدخل زويل،،  يلتفت إلى هذه الشكوى ويأمر بإزالة أسبابها. فقد عجزت عن تحديد الجهة المسئولة عن هذا الطريق بين ه‍يئة الطرق أو رئاسة جهاز المدينة وغيرها.
المهم في الأمر أن آلاف المواطنين ولن أبالغ إذا قلت إن أكثر من مليون مواطن من المشاة يضطرون يوميًا لقطع هذا الطريق والذي يبلغ اتساعه نحو سبعة حارات في كل اتجاه سواء عند النزول من وسائل النقل القادمة بهم من وسط القاهرة والجيزة، أو لركوب أخرى تنقلهم إلى أحياء مدينة السادس من اكتوبر.علما بأن السرعة المقررة تقدر بتسعين كيلو متر في الساعة.
تخيل عزيزي القاريء كيف لرجل مسن أو كيف لأم تصطحب صغارها أو حتى شاب أو فتاة أن يعبروا نهر طريق بهذا الاتساع وممهد على أفضل ما يكون بما يسمح بتدفق حركة سير المركبات في الاتجاهين بسرعة جنونية ليلا ونهارا!!
أظن أن أولياء أمور عابري هذا الطريق من المشاة تحديدًا يستمرون في الدعاء والابتهال منذ لحظة مغادرة ذويهم إلى حين يطمئنهم المغامر بمكالمة تليفونية تزف لهم بشرى نجاح المغامرة وعبور الطريقين ذهابًا، ثم تتكرر نفس اللهفة وذات القلق عند اقتراب موعد العودة.
بالفعل هناك خدمة مرورية متواجدة في المنطقة المذكورة لكن عاقلًا لا يمكن أن يتصور استمرارهم في إيقاف حركة تدفق السيارات بصورة يدوية مع زيادة مع كل هذه الأعداد من السيارات واستمرار تدفق حركة المشاة على النحو السابق وصفه. مع الإشارة أيضا أن هذه الخدمات مشغولة أيضًا بتحرير المخالفات وتحصيل غراماتها من سائقي الميكروباصات، فليس من المنطقي تكليفهم بهذا وذاك في ٱن واحد.
الحل بسيط جدا وإن كلف الدولة بعض المال فكل المال يهون في سبيل الحفاظ على روح إنسان. يقترح البعض حفر نفق للمشاة يربط بين الاتجاهين، أو إنشاء كوبري للمشاة، او عمل إشارات إلكترونية مرتبطة بكاميرات لتسجيل ارقام السيارات المخالفة، أو حتى إقامة مطب صناعي في كل من الاتجاهين.

هذا أيها السادة ليس شأنا شخصيًا إطلاقًا، ولكنه شأن عام يشغل عددا كبيرا من المواطنين بل ويهدد حياتهم في كل لحظة، حفظ الله الجميع وسلم بلادنا من كل مكروه وسوء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق