قال الكاتب الصحفي محمد أمين، إن عام 2014 كان نقطة تحول حقيقية بالنسبة لتنمية الصعيد، حيث كانت الدولة تفتقر إلى مشروع تنموي شامل لهذا الجزء الهام من مصر، لكن خلال الـ 11 سنة الماضية، استطاعت الدولة أن تحقق قفزة نوعية في تطوير البنية التحتية وتنفيذ مشروعات ضخمة، خاصة في مجال الطرق، حيث تم إضافة حوالي 6200 كيلومتر من الطرق التي ساهمت في تحسين الحركة والتنمية داخل الصعيد.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن إحدى أبرز المشاكل التي كانت تواجه الصعيد هي أزمة الطاقة، وهو ما عملت عليه الدولة بتوصيل الغاز الطبيعي إلى أكثر من مليون وحدة سكنية في هذه المناطق. 

كما أشار إلى مشاريع جديدة في مجال التعليم والصحة، حيث تم إنشاء جامعات حكومية وأهلية في مختلف محافظات الصعيد، ما ساهم بشكل كبير في تحسين مستوى التعليم وتوفير فرص علمية أفضل.

وأوضح أن الصعيد حصل على نصيب الأسد في المرحلة الأولى من هذا المشروع الوطني الضخم، والذي شمل تطوير البنية التحتية، وتوفير الرعاية الصحية، وتحسين التعليم، وتوسيع خدمات الطاقة، وهو ما ساهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة لهذه المناطق.

ونوه أن استراتيجية التنمية المستدامة التي وضعتها الدولة ساهمت بشكل كبير في تحسين حياة المواطنين في الصعيد، موضحًا أن هذه الجهود تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة. 

وأكد أن تنمية الصعيد أصبحت نموذجًا يحتذى به في العالم من حيث التوسع في مشروعات الزراعة والصناعة، وبالتالي تحقيق استقرار اقتصادي ورفع مستوى معيشة المواطن.