أعرب السيناريست بشير الديك، عن سعادته بالاهتمام الكبير وحالة الحب التي شعر بها من جميع محبيه خلال أزمته الصحية الأخيرة.

وقال بشير الديك في تصريح خاص لـ"الدستور": “الحمد لله.. أنا بخير دلوقتي ورجعت بيتي وحالتي الصحية في تحسن كبير وحابب أشكر كل واحد وقف جنبي.. وأنا في المستشفى وحالة الحب والاهتمام التي شعرت بها كانت سببا بعد الله في التعافي وخروجي من العناية المركزة”.

وتعرض بشير الديك الأيام الماضية إلى أزمة صحية نقل على أثرها إلى المستشفى ودخل الرعاية المركزة وذلك بعد إصابته بالتهاب رئوى حاد.

وقرر الأطباء المعالجين خروجه من المستشفى السبت بعد تحسن حالته الصحية بشكل كبير ليعود إلى منزله.

بشير الديك واحد من أبرز كتاب السينما حيث قدم العديد من الأفلام البارزة في تاريخ السينما المصرية ولد في دمياط عام 1944،  كان أول أعماله هو فيلم "مع سبق الإصرار" الذي كتبه له والقصة والحوار وأخرجه أشرف فهمي عام 1978 ولكن نقطة التميز الحقيقية كسيناريست مصري كبير بدأت مع شراكته للمخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، حيث كتب له أول أفلامه "سواق الأتوبيس" واستمر في "ضربة معلم" و"ضد الحكومة" و"ناجي العلي" وانتهاءً بـ"ليلة ساخنة". 

بالإضافة إلى ذلك كتب السيناريو لفيلمي محمد خان الكبيرين "موعد على العشاء"، ثم "الحريف". ابتعد عن السينما خلال سنوات الألفية باستثناء تقديمه فيلم "الكبار" عام 2010 من إخراج محمد جمال العدل، في المقابل قدم عددًا من المسلسلات التليفزيونية الناجحة مثل "الناس في كفر عسكر" و"حرب الجواسيس" و"الطوفان" وغيرها.