أثنى عضو الجميعة المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، الدكتور وليد جاب الله، على الإشادات الدولية بالاقتصاد المصري رغم الأزمات، والتي أكدت على أن مصر لديها قدرة اقتصادية على مواجهتها، حيث عدلت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيف الائتماني، وهي إحدى وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى، نظرتها لاقتصاد مصر إلى نظرة إيجابية.

وأشار إلى أن تحسن النظرة للاقتصاد المصري يأتي نتيجة لتحسن المؤشرات الاقتصادية، كما عدلت وكالة فيتش نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية، والتي جاءت بتراجع مخاطر التمويل الخارجي.

وقال، خلال مداخلة هاتفية على فضائية اكسترانيوز، اليوم الأحد، إن الأكثر تأثيرًا هو الواقع المصري الحقيقي، وقدرة الاقتصاد المصري على الصمود وصناعة التنمية رغم تحديات مستمرة بدأت من تحديات الإرهاب إلى تحديات كورونا والحرب الأوكرانية والصراع الجيوسياسي العالمي والحرب في فلسطين المحتلة، فكل تلك التحديات لم تمنع من صناعة مشروع نهضة مصري متكامل تتواجد بالفعل على أرض الواقع.

وأشار، إلى أن ما يأتي من تصريحات وتصنيفات المؤسسات هو رصد الواقع يعيشه المواطن المصري بالفعل، لافتًا أن تلك المؤسسات ربما كونها أجنبية ترصد الصورة من الخارج، ويعني محسن المؤشرات أن الصورة المصرية التي نعيشها وصلت لتلك المؤسسات.