قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة أضحى منصة إقليمية بارزة للحوار البناء بين ممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وممثلي قطاعات المرأة والشباب والإعلام، بالإضافة الى الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة والمنظمات العربية والإقليمية والدولية والتي تسعى جميعها لتعزيز التعاون في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

الأسبوع العربي للتنمية المستدامة أضحى منصة إقليمية بارزة للحوار البناء بين ممثلي الحكومات والقطاع الخاص

وأكدت في كلمتها خلال افتتاح الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، اليوم الأحد، بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، أذاعتها قناة النيل للأخبار، أن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة أضحى منصة إقليمية بارزة للحوار البناء بين ممثلي الحكومات والقطاع الخاص، والمجتمع المدني وممثلي قطاعات المرأة والشباب، والإعلام، بالإضافة الى الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، والتي تسعى جميعها لتعزيز التعاون في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

مصر حرصت على استضافة الحدث وتنظيمه عبر السنوات بتعاون مثمر وشراكة تنموية

وأشارت إلى أنه يأتي انعقاد هذا الملتقى العربي في نسخته الخامسة تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، بعد النجاحات الملموسة التي شهدتها الدورات السابقة، موضحًة أن مصر حرصت على استضافة الحدث وتنظيمه عبر السنوات بتعاون مثمر وشراكة تنموية ممتدة مع كل من جامعة الدول العربية وعدد من شركاء التنمية الدوليين.

وتابعت، أن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ينعقد في ظل متغيرات وتحديات اقتصادية ومالية وجيوسياسية مستمر ة ومتسارعة، لا سيما الأوضاع الإنسانية المؤسفة التي يعيشها أشقائنا في غزة ولبنان، والتي تفرض مزيدًا من التحديات والأعباء على العالم أجمع وفي القلب منها دولنا العربية، مما يؤثر سلبًا على الجهود التي تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية المستدامة.