قالت حنان حجاج، الصحفية والباحثة، إن زينب الغزالي كانت العقل الأكثر قدرة على تدبير كل شيء، لافتة إلى أن قضيتها المشهورة كانت بوقائع ثابتة وأموال وجدت في منزلها، وبإحياء عملية تنظيم هي نفسها كتبت عنه، حيث بدأت من عام 1957 واستمرت  حتى تم القبض عليها. 

وأضافت حنان حجاج خلال حوارها بالفيلم الوثائقي "سيد قطب" المذاع عبر قناة الوثائقية، أن زينب الغزالي أدارت علاقتها بتنظيم الإخوان من خلال مسارين، مسار التنظيم القائم بالفعل وهو الملاحق والمشتت، ولكن على رأسه مرشد وهو حسن الهضيبي، والذي كان أكثر ميلا للهدوء، ولم يكن متشبعًاـ معقبة: "أعتقد لأن الهضيبي دخل التنظيم متأخرًا، لم يكن من داخل مكتب الإرشاد على سبيل المثال وبالتالي كان الهضيبي رجل أميل للهدوء وإدارة التنظيم، حيث كان له شكل سياسي هادئ، وكانت زينب الغزالي تتعامل مع الهضيبي في هذه المساحة، لكنها في نفس الوقت كانت قادرة أنها تدرك أن الظرف التاريخي من الممكن أن يخلق زعيمًا آخر.