تتعرض الدولة المصرية لـحملة شائعات خبيثة وممنهجة تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة منها لإثارة الفوضي، وتشويه الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في كافة المجالات، إلا أن الوعي الوطني للشعب المصري كان حائط الصد والسلاح القوي ضد المؤامرة الخبيثة التي تستهدفها الجماعة الإرهابية لزعزة استقرار الوطن.

الوعي الشعبي أصبح ركيزة أساسية

من جانبها، أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الوعي الشعبي أصبح ركيزة أساسية في التصدي لهذه الحملات المضللة، موضحة أن الشعب المصري أظهر قدرة كبيرة على التمييز بين الحقيقة والتزوير، فهي مهمة وطنية تقع على عاتق كل مصري.

وقالت مديح، إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية، وأن الجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في كافة المجالات دون أن تتأثر بمحاولات الفوضى التي تحاول الجماعة الإرهابية نشرها، مؤكدة أن الوعي هو السلاح الأقوى ضد كل محاولات زعزعة الاستقرار. 

وقال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، إن مثل هذه الحملات الخبيثة تعتمد على تقنيات حديثة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتستغل كل حادثة صغيرة لإشعال الأزمات وإثارة البلبلة، لكن الشعب المصري كان واعيًا لكل هذه المحاولات ولم ينجرف وراء تلك الشائعات.

وأشار أبو العطا، إلى أن أبرز الأساليب التي استخدمتها الدولة المصرية في مواجهة الشائعات كانت الشفافية وتوضيح الحقائق أولًا بأول، حيث حرصت الحكومة على إصدار البيانات الدقيقة والتواصل مع المواطنين مباشرة للرد على الشائعات.

محاولة فاشلة من قبل الجماعة الإرهابية

وقال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الشائعات التى تتعرض لها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة ما هى إلا محاولة فاشلة من قبل الجماعة الإرهابية وأنصارها سواء فى الداخل أو الخارج لإثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار، وفى نفس الوقت تشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية.

وأكد غنيم، أنه في الوقت الذى تبث الجماعات الإرهابية الشائعات، توصل الدولة المصرية بكل فئاتها ومؤسساتها على استكمال سلسلة الإنجازات التي شرعت فيها خلال السنوات الماضية للارتقاء بالوطن، مشيدًا بوعي الشعب المصرى فى مواجهة الشائعات وحرصه على استكمال بناء الجمهورية الجديدة، بعدم الالتفات لهذه الشائعات المغرضة، والأخبار الكاذبة.

المصريون يظهرون مستوى عالٍ من الوعي الوطني

وفى ذات السياق، أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الشعب المصري يمتلك وعيًا متناميًا يجعله قادرًا على تمييز الحقائق عن الأكاذيب، مما يمثل درعًا قويًا يحمي المجتمع من حملات التضليل الممنهجة، مؤكدًا أن الشعب المصري لن يسمح لأي جهة بعرقلة مسيرة التقدم أو التأثير على مكتسبات الوطن، حيث بات الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار.

وأشار "هجرس" إلى أن الوحدة الوطنية هي السبيل الأمثل لتحقيق التنمية الشاملة ومواجهة محاولات التشكيك، مشددًا على أن المصريين يظهرون مستوى عال من الوعي الوطني، ويدركون جيدًا أن مواجهة الشائعات وحملات التشويه هي مسؤولية تقع على عاتق كل فرد.