كان الملحن الراحل محمد رحيم، صاحب رحلة فنية مليئة بالمفاجآت، سواء كانت لأعماله الفنية التي قدّمها منذ أن وطأت قدميه عالم الفن، أو من خلال قراراته التي تفاجئ الجمهور والوسط الفني بأجمعه، والتي كان آخرها قرار اعتزاله عالم الفن بشكل مفاجئ، وبعد تراجع الراحل محمد رحيم عن الاعتزال، يرصد "الدستور"، أبرز محطات من حياته في سياق السطور التالية.

أبرز محطات حياة محمد رحيم

ولد محمد رحيم عام 1979، ورحل عن عمر ناهز الـ45 عامًا، أحب الفن منذ نعومة أظافره حتى أنه قرر الالتحاق بكلية التربية الموسيقية، ودرس بها ليثقل موهبته الفنية بالدراسة.

في الـ17 من عمره، بدأت أولى خطواته الفنية، بمساعدة الفنان حميد الشاعري في ندوة بالكلية، حيث أُعجب "الشاعري" بألحانه واصطحبه إلى الأستوديو وقتها للهضبة عمرو دياب.

وقتها عرض الراحل محمد رحيم، أولى أغنياته "وغلاوتك"، والتي أعجب بها الهضبة عمرو دياب، وقرر الحصول عليها، وذلك لتكون هي الأغنية الرسمية الأولى التي تخرج "رحيم" للنور، محققًا نجاحًا كبيرًا، ليصبح بعدها من أبرز الأسماء في مجال التلحين.

وتعاون الراحل محمد رحيم، مع كِبار نجوم الفن على مدار رحلته الفنية، أبرزهم عمرو دياب، الذي قدم له مجموعة من الألحان الناجحة مثل و"غلاوتك" و"حبيبي ولا على باله"، كما أنه لحن أشهر أغاني شيرين عبدالوهاب في أغنيتها الشهيرة "مشاعر"، ومع إليسا في العديد من الأغاني الناجحة مثل "جربت".

فجأة وبدون سابق إنذار ولحبه الشديد للفن، قرر "رحيم" دخول عالم الغناء وأصدر أول ألبوماته عام 2008، والذي أطلق عليه اسم "كام سنة"، ومن ثم طرح أغنية دعائية لفيلم "حسن طيارة"، وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها أيضًا.

وقام الراحل محمد رحيم، بالتوزيع الموسيقي للعديد من المسلسلات التلفزيونية، أبرزها "سيدنا السيد عام (2012)، وحكاية حياة عام (2013)، والخانكة للنجمة غادة عبدالرازق عام 2013، وغيرها من الأعمال الفنية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا مع الجمهور وذلك من خلال صفحاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والسوشيال ميديا جميعها.