استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، وفدا حقوقيا برتغاليا والذين وصلوا في زيارة تضامنية للأراضي الفلسطينية معربين عن تعاطفهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة المنكوبة والمكلومة والمحاصرة.
 

وعبر المطران عن افتخاره واعتزازه باستقبال هذا الوفد في مدينة القدس وتحديدا في كنيسة القيامة والتي تعتبر من اهم الاماكن المقدسة في الايمان المسيحي.
 

وأضاف: نرحب بكم وقد اتيتم حاملين رسالة المحبة والإخوة والسلام وتحقيق العدالة في بقعة غُيبت عنها العدالة ولسنين طويلة.
 

وتابع: ما يحدث حاليا في غزة إنما هي جريمة العصر وهي حرب إبادة وتطهير عرقي فهنالك كم هائل من الشهداء وقد دمرت غزة عن بكرة أبيها، أما اليوم فهنالك استهداف لمن بقيوا على قيد الحياة من خلال التجويع والتنكيل ومنع أي من مقومات الحياة لكي تصل إلى غزة، الناس يموتون جوعا في القطاع وهنالك عائلات لا ترى الخبز والطعام الا فيما ندر.
 

ولفت: أنها وحشية لا يمكن وصفها بالكلمات ولذلك فإن العالم الحر يجب أن يرفع الصوت عاليا في كل حين وفي كل مكان في المطالبة بوقف العدوان الهمجي الذي يتعرض له أهلنا في قطاع غزة وكذلك الحرب على لبنان.

واختتم أن لأهل غزة هم بشر خلقهم الله كما خلق كل إنسان في هذا العالم، فلماذا يعاملون بهذه القسوة وكأنه حكم عليهم بالإعدام قتلا أو جوعا وتنكيلا وامتهانا للكرامة الانسانية.