يستضيف نادي كتاب مكتبة مدينة نصر العامة، إحدى فروع جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع، الكاتبة الروائية رشا عدلي، لمناقشة راويتها "أنت تشرق أنت تضئ"، والتي حصلت عنها على جائزة كتارا لفئة أفضل رواية عربية منشورة.

تفاصيل أمسية رشا عدلي بمكتبة مدينة نصر العامة

ففي الخامسة من مساء الخميس المقبل، تحل الكاتبة الروائية رشا عدلي، في ضيافة نادي كتاب مكتبة مدينة نصر العامة، في لقاء لمناقشة روايتها "أنت تشرق أنت تضئ"، ضيف اللقاء الدكتور حسين عبد البصير، الكاتب الروائي وعالم الآثار، ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، وتدير الأمسية الناقدة إيمان منصور.

يذكر أن رشا عدلي روائية باحثة في تاريخ الفن وتعمل بقسم الابحاث والدراسات الحرة بأكاديمية إسطنبول للفنون. حاصلة على ماجستير في تاريخ الفن، وهي عضو باحث في الرابطة العالمية لمؤرخي الفن ولها مساهمات ومقالات وبحوث في مجال الفنون التشكيلية نشرت في العيديد من المجلات العربية والأجنبية المتخصصة.

صدر لها كتاب "القاهرة المدينة.. الذكريات" عن فن الاستشراق عام 2012 وكتاب "المرأة عبر العصور في الفن التشكيلي" عام 2023 وهو كتاب يستعرض تاريخ المرأة كما صوره الفن التشكيلي عبر عصوره المختلفة.

والكاتبة رشا عدلي عدة روايات بارزة منها: رواية صخب الصمت، الحياة ليست دائما وردية، الوشم، نساء حائرات، شواطئ الرحيل، شغف، آخر أيام الباشا، على مشارف الليل، رواية قطار الليل إلى تل أبيب، وترجمت بعض أعمالها لعدة لغات.

كواليس رواية رشا عدلي

تأهلت رشا عدلي من خلال  روايتيها "شغف" ورواية "آخر أيام الباشا" إلي القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، وحصلت النسخة الانجليزية من روايتها "شغف" على جائزة بانيبال العالمية للترجمة سنة 2021، كما وصلت للقائمة الطويلة لجائزة دبلن العالمية في الأدب سنة 2022. وأحدث أعمالها رواية "جزء ناقص من الحكاية".

وتتناول رواية “أنت تشرق.. أنت تضىء”، والصادرة في العام 2022، للكاتبة الروائية رشا عدلي، الإتجار بالآثار وتهريبها، كما تتطرق إلي سحر مدينة الفيوم وفنون عمارتها المتميزة، وآثارها الضاربة في عمق التاريخ المصري، ومن حضارة روما ومتاحفها العريقة، بجذورها الضاربة في القدم.

كما تتطرق الرواية التي استوحتها مؤلفتها من وجوه الفيوم الشهيرة، الاضطهاد الذي عاناه المصريون في تلك الحقبة الزمنية من التاريخ القديم، في نسيج سردي يتضمن قصص حب ومؤامرات وخيانات وثورات وتضحيات من أجل طرد المحتلين.