نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جبهتنا الداخلية - نبأ العرب, اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 10:06 صباحاً
السبت 23/نوفمبر/2024 - 09:59 ص 11/23/2024 9:59:29 AM
لازال أهل الشر يخططون بتصميم شديد الدهاء لاشعال الجبهه الداخليه ضد الحكومه والرئيس واضعافها بل والعمل بجد علي تصدعها ترقبا للانقضاض عليها فور انهيارها.
ولا يكفون ليلا ونهارا عن الانتقاد السلبي لكل المشروعات القائمه والتحدث عن ضياع فكر الاولويات.. فسمعنا شعارات سطحيه لاتتناسب مع الف باء معركه البناء والتطوير مثل شعار البشر قبل الحجر.. فكيف يتطور البشر دون ان توفر له الدوله الحجر متمثلا في بناء المدارس والجامعات والمستشفيات والانديه؟؟
وكيف الوصول لتلك الابنيه دون عمل الطرق والكباري ووسائل المواصلات الضروريه ؟
اهل الشر يعلمون جيدا ازمتنا الاقتصاديه الطاحنه.. ويسعون جاهدين لزيادتها ووضع العراقيل لعدم حلها.. فيعمقون الافكار السلبيه في عقول المواطنين وايهامهم بعدم جدوي تطوير البنيه التحتيه وانشاء الطرق وبناء الكباري.. وهنا يأتي دور وسائل الاعلام بنشر الوعي الجمعي.. فلا يوجد نمو اقتصادي في دوله لاتهتم بالبنيه التحتيه والطرق المناسبه والسلسه لوسائل النقل لتسهيل التصدير وتقليل تكلفه الاستيراد عبر الموانئ والمطارات.. وتلك المشروعات ( التي يحاولون تهميش اهميتها ) تخلق الكثير من فرص العمل وتنمي التجاره الداخليه والخارجيه ناهيك عن جذب الاستثمار الخارجي للبلاد.
كلنا نعلم الاخطار الخارجيه حولنا من الاتجاهات الاربعه وندرك اهدافها وليس خفيا علي احد محاولات العدو الصهيوني تهجير شعب غزه لداخل سيناء.. كذلك ضربات الحوثيين من اليمن للسفن العابره في قناة السويس مما ادي الي انهيار حصيله الدخل القومي من العمله الصعبه.. والتكاليف الباهظه التي تتحملها الدوله من اجل توفير الحل البديل لنقص مياه النيل بإنشاء محطات التحليه وغيرها تفاديا لأي ظروف قد تطرأ علينا ( كالجفاف مثلا ) بعد ان تمت اثيوبيا انشاءها لسد النهضه.
الكثير الكثير من التحديات علينا ان نواجهها.. ولن نستطيع القيام بذلك دون تقويه جبهتنا الداخليه ومقاومه الافكار السامه التي تستهدف وحدتنا الوطنيه.
اعاننا الله علي الصبر والعمل الجاد من اجل معشوقتنا الغاليه مصر.
0 تعليق