مهرجان القاهرة السينمائي.. "أحلام عابرة" و"كيلومتر مربع" و"حالة عشق" يحصدون جوائز أفضل أفلام فلسطينية - نبأ العرب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مهرجان القاهرة السينمائي.. "أحلام عابرة" و"كيلومتر مربع" و"حالة عشق" يحصدون جوائز أفضل أفلام فلسطينية - نبأ العرب, اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:33 مساءً

أعلنت لجنة تحكيم الفيلم الفلسطيني عن حصد فيلم “كيلو متر مربع” جائزة مالية قدرها ١٢٥ ألف جنيه مصري، وحصد فيلم “حالة عشق” جائزة قدرها ٧٥ ألف جنيه مصري، بينما حصد فيلم “أحلام عابرة” جائزة ٥٠ ألف جنيه مصري كأفضل أفلام فلسطينية ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

كما أعلن عضو لجنة التحكيم الإعلامي عمرو الليثي عن شهادات تقدير لكل من الطبيب غسان أبو سنة بمستشفى الشفاء والعودة بغزة، وشهادة تقدير للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وشهادة تقدير لفيلم سن الغزال.

جدير بالذكر أن فيلم أحلام عابرة والذي عرض في افتتاح المهرجان، ترحاب شديد، ظهر جليًا في عرضه الثاني ضمن فعاليات المهرجان، خاصة وأنه العرض العالمي الأول، وهو روائي طويل إخراج وكتابة رشيد مشهراوى، ويقوم ببطولته عادل أبو عياش، وأميليا ماسو، وأشرف برهوم، موسيقى جوهان كورتيت، تصوير دريد منجم.

وفى أحداث الفيلم التى صورت فى بيت لحم بفلسطين، يأخذنا سامي، البالغ من العمر 12 عامًا، في رحلة ليوم واحد وليلة واحدة، برفقة عمه وابن عمه الأكبر سنتين بحثا عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي.

تمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، ونكتشف من خلالها وما بحدث لهم وبينهم  عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم  بأنفسهم والآخرين.

أما فيلم حالة عشق من إعداد وإخراج المخرجتين كارول منصور ومنى خالدي، وهما صديقتان لـ أبو ستة، وقد قررتا صناعة فيلم عنه بعد عودته إلى غزة مع انطلاق الحرب على القطاع للمشاركة في علاج الأطفال الجرحى، واستمر العمل على التصوير حتى مارس 2024، ثم بدأت مرحلة المونتاج.

يقترب الفيلم أكثر من الرجل صاحب أشهر الخطابات من أمام مستشفى المعمداني بعد المجزرة التي وقعت هناك في 17 أكتوبر 2023، ويأخذنا الفيلم في رحلة داخل منزله، مع والدته وعمه وزوجته وأطفاله، وينقسم العمل على المستوى التسجيلي بين حياة الرجل خلال الفترة التي قضاها في غزة، وحياته كأب في المنزل وعلاقته مع أبنائه، وأيضاً يركز على تأثير رحلات غسان المتكررة إلى غزة أثناء الحروب وخاصة الحرب الأخيرة على عائلته، يرصد العمل قلقهم وخوفهم وأفكارهم خاصة عندما يتغيب لأيام دون إرساله رسالة طمأنينة واحدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق