قال أبو بكر بشير، إن تزامن الحدثين الأمنيين في محيط السفارة الأمريكية بلندن، وفي مطار جاتويك ثاني أكبر مطارات لندن، أذار حالة من الذعر في بريطانيا.

وأضاف خلال رسالتها على الهواء مباشرة، أن الحدثين كان يمكن تمرير أي منهما، لولا التزامن مع قيام الشرطة بتفجير طرد وصفته بالمشبوه بمحيط السفارة الأمريكية، بعد إغلاق المنطقة المحيطة بالسفارة.

وأشار إلى أن بعد تفجير الطرد في محيط السفارة الأمريكية بلندن، تم الإبلاغ عن حدث آخر في البوابة الجنوبية لمطار جاتويك لثاني أكبر مطارات لندن، وتم إخلاء الطواقم العاملة، وإخلاء المسافرين، وتوجه دوريات من الشرطة المتخصصة في إبطال مفعول المتفجرات، فضلًا عن الحديث عن مواد مريبة، وهناك شواهد قوية عن عمل مدبر من جهة أو دولة عبر طرود ترسل، لكن ليس هناك أدلة قاطعة.

ونوه إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعثر فيها على مواد مشبوهة في المطار، لكن وصول الشرطة وإرسال فرقة متفجرات لم يكن من الإجراءات المتبعة، موضحًا أن إرسال وحدة مكافحة المتفجرات يعني أن الجسم قابل للتفجير على الأقل من وجهة نظر أفراد أمن المطار.

وأردف أن الوصول لمن يقف وراء الحادث في المطار أسهل من التحقيق في طرد في محيط السفارة، مشيرًا إلى أن المعلومات قليلة، لكن ما يتوفر منها خطير للغاية، وهناك حالة من الذعر.