نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بوادر أمل.. صحيفة عبرية تكشف تفاصيل الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة - نبأ العرب, اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:21 مساءً
ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن هناك بوادر أمل بشأن التوصل لصفقة تبادل للأسري والمحتجزين ووقف لإطلاق النار، عقب مرور أكثر من عام على الحرب الشرسة في قطاع غزة.
وكشفت مصادر سياسية مطلعة، أن الأسابيع الماضية شهدت تقدمًا في المحادثات التي تتم عبر الوسطاء، وأبدت حماس مرونة نسبية سمحت بإحراز تقدم في المفاوضات، ويجري حاليًا العمل على صياغة اتفاق مؤقت قد يمهد الطريق لاتفاق شامل في المستقبل، وفقا للصحيفة ذاتها.
تفاصيل الاتفاق المقترح
وينص الاتفاق المقترح على إعلان وقف لإطلاق النار لمدة 42 يومًا في قطاع غزة، وتقوم إسرائيل خلال تلك الفترة بالإفراج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، وفي المقابل ستفرج حماس عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وسيكون التركيز الأولي على الأسرى الإنسانيين، أي الذين تتطلب حالتهم الصحية أو الإنسانية إطلاق سراحهم بشكل عاجل.
كما يتضمن الاتفاق انسحابًا مؤقتًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي من بعض المواقع في قطاع غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا، ومع ذلك، فإن هذا الانسحاب سيكون مشروطًا بمدى التقدم في المفاوضات اللاحقة للتوصل إلى اتفاق دائم، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال فترة وقف إطلاق النار، فقوات الاحتلال ستعود إلى مواقعها الاستراتيجية داخل القطاع لاستئناف العمليات العسكرية.
وأضافت المصادر أن إسرائيل حصلت على تعهد من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لضمان التزام الأطراف ببنود الاتفاق المؤقت، وعلى الرغم من ذلك طالبت إسرائيل أيضًا بتأكيدات مشابهة من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حيث أعربت عن ثقتها في قدرة ترامب على تقديم ضمانات لدعم الاتفاق.
وأبلغت تل أبيب ترامب بأنها تحتاج فقط إلى تعهد شفهي أو تصريح غير رسمي منه، على اعتبار أن كلمته ستكون كافية لدعم الصفقة، خاصة قبل مغادرة جو بايدن منصبه رسميًا مع حلول يناير المقبل.
أبرز نقاط الخلاف بين الطرفين
وأوضحت الصحيفة العبرية أن هناك نقاط خلاف في الاتفاق، منها أن هناك مطالب بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض المواقع الحساسة في غزة، يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تنازل كبير من جانب إسرائيل، ما لم يتم إحراز تقدم واضح نحو اتفاق شامل خلال فترة وقف إطلاق النار.
كما لفتت الصحيفة إلى أن هناك تحديات تتعلق بالثقة بين الأطراف، وعلى الرغم من أن الاتفاق المؤقت يعتبر خطوة إيجابية، فإنه لا يزال هشًا، خاصة إذا فشلت الأطراف في التوصل إلى اتفاق دائم خلال فترة الـ42 يومًا.
تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق المقترح كان له ردود فعل متباينة داخل إسرائيل، ففي حين يرى البعض أنه خطوة ضرورية لتخفيف التوتر وإعادة المحتجزين الإسرائيليين إلى ديارهم، يعتبره آخرون تنازلًا غير مبرر لحركة حماس، وفقا للصحيفة.
فيما دعا العديد إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة بدلًا من الاكتفاء باتفاق مرحلي.
0 تعليق