عقد قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث، اليوم الخميس، جلسته الشهرية لشهر نوفمبر، برئاسة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بحضور وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا وأعضاء المجلس، إلى جانب محمد الخطيب، أمين الجامعة المساعد لشئون الدراسات العليا والبحوث.

في بداية الجلسة، أعربت الدكتورة غادة فاروق عن تقديرها للجهود المبذولة في قطاع الدراسات العليا، مشيدة بالإنجازات المحققة، ووجهت الشكر للمكتب الفني للقطاع على العرض المتميز لحصاد العمل خلال الفترة السابقة، وتم التصديق على محضر الجلسة السابقة وأعمال اللجنة الدائمة للدراسات العليا والبحوث، مع مناقشة عدد من الخطابات الواردة من المجلس الأعلى للجامعات المتعلقة بتطوير المنظومة التعليمية والبحثية.

تطوير نظم الرقابة الأكاديمية وضرورة استخدام برامج لكشف الاقتباس

ناقش المجلس سبل تطوير نظم الرقابة الأكاديمية، مع التركيز على استخدام برامج حديثة لكشف الاقتباس باللغة العربية، والتصدي للجهات التي تنتحل صفة مجلات علمية متخصصة في النشر الدولي.

كما تم استعراض مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجامعة ومؤسسات مختلفة، مثل مذكرة التفاهم بين مركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بكلية الدراسات العليا ومؤسسة "مصر الخير"، واتفاقية الشراكة مع كلية تسكين الإماراتية، ومذكرة التعاون بين كلية الطب بجامعة عين شمس وجامعة ولاية جيرسي الأمريكية، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون بين كلية البنات وسفارة فرنسا والمعهد الفرنسي.

واستعرض المجلس موقف الجامعة من التصنيفات الدولية، وناقش آليات تحسين ترتيبها في مختلف التخصصات العلمية. كما تم تقديم تقرير مفصل عن أداء الوحدة المركزية لتطوير برامج الدراسات العليا، تناول قياس الأداء ومتابعة تطبيق الكليات لمنصات التعليم الإلكتروني، وتقديم الدعم اللازم لها.

وفي السياق ذاته، تم تسليط الضوء على التطورات التي شهدها قطاع الدراسات العليا بكلية الطب، بما في ذلك زيادة أعداد القيد بالبرامج الدراسية، وتطور منصة التعليم الإلكتروني، وإضافة منصات افتراضية جديدة، فضلًا عن تطوير مركز المحاكاة لتدريب الطلاب، وتحديث بنك الأسئلة. 

كما تم استعراض دور لجنة تدقيق أعمال الدراسات العليا بالكلية، التي تأسست منذ العام الدراسي 2018-2019، لضمان جودة العملية التعليمية ومتابعة الامتحانات الإكلينيكية والشفوية لبرامج الدكتوراه.

وفي ختام الجلسة، تم تقديم تقرير شهري عن أداء مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات بالجامعة، متناولًا أبرز التحديثات على شبكة المعلومات والخدمات الرقمية المتاحة، كما تمت مناقشة دورات التحول الرقمي المقدمة وشروط الالتحاق بها، في إطار جهود الجامعة لتعزيز البنية التحتية التكنولوجية ودعم التحول الرقمي.